كشف مسؤولون إسرائيليون تفاصيل عملية اغتيال الأمين العام لجماعة حزب الله في لبنان حسن نصرالله، والذي أعلن نعيه الرسمي، مساء السبت.
وقال مسؤولون إسرائيليون- وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز"- إن عناصر حزب الله عثروا على جثة قائدهم، وتعرفوا عليها، فجر السبت، أي بعد ساعات من استهداف مقر الحزب الرسمي بالضاحية الجنوبية.
اقرأ ايضا: الأردنية جوليا نشيوات تحت "تلسكوب" الترتيبات الإدارية لترامب
وأضافوا أن الجيش الإسرائيلي قرر تنفيذ العملية؛ لأنه كان يعتقد أن نصرالله لن يبقى إلا لفترة قصيرة قبل اختفائه في مكان مختلف.
وأشاروا إلى أن أكثر من 80 قنبلة ألقيت على مدى عدة دقائق لاستهدافه، من دون الكشف عن وزن القنابل أو نوعها.
وتابعوا أن عناصر الحزب عثروا على جثة نصر الله وحددوا هويته في وقت مبكر من صباح يوم السبت، إلى جانب جثة أحد كبار القادة العسكريين وهو علي كركي، نقلا عن معلومات استخباراتية حصل عليها مسؤولون إسرائيليون من داخل لبنان.
واوضحوا أن العملية التي أطلق عليها الإسرائيليون اسم "النظام الجديد"، نفّذت بينما كان كبار ضباط حزب الله في المقر وكانوا يشاركون في تنسيق العمليات ضد إسرائيل.
وبحسب تقرير لـ"هيئة البث الإسرائيلية" بدأ الهجوم بعد إسقاط طائرات سلاح الجو 80 قنبلة خارقة للتحصينات من نوع "هايفي هايد" MK84 حيث تزن الواحدة طناً. فيما القنبلة قادرة على اختراق التحصينات بعمق يراوح ما بين 50 إلى 70 متراً تحت الأرض.
وأضافت الهيئة أن الوحدة التي نفذت العملية، فهي "الوحدة 119" في سلاح الجو بالجيش الإسرائيلي المعروفة باسم "بات"، فيما الطائرات التي نفذت الهجوم هي طائرات "إف 15".
ووفق "القناة 13" الإسرائيلية، فإن المقر الرئيس لحزب الله يوجد في الطابق 14 تحت الأرض.
اقرأ ايضا: "تحت زخات الرصاص وتهديد السلاح".. إسرائيل تُهجّر مئات الفلسطينيين من بيت حانون
وأعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أن نصرالله قتل في الغارة التي استهدفت الجمعة مقر قيادة الحزب في ضاحية بيروت الجنوبية. ثم أعلن حزب الله مقتل أمينه العام، حسن نصر الله، "ملتحقا برفاقه الذين قاد مسيرتهم نحوًا من ثلاثين عامًا"، وفق تعبيره.