أكد قادة العالم، في كلماتهم أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، ضرورة وقف الحرب في غزة ولبنان وتجنب التصعيد إلى حرب شاملة في الشرق الأوسط.
ففي كلمته، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن الحل الدبلوماسي بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية لا يزال ممكنا.
اقرأ ايضا: حماس: لا صفقة أسرى إلا بعد انتهاء الحرب على غزة
وأضاف بايدن: "الحرب الشاملة ليست في مصلحة أحد، حتى لو تصاعد الوضع فإن الحل الدبلوماسي لا يزال ممكنا"، ودعا إسرائيل وحماس إلى وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن طرحته الولايات المتحدة وقطر ومصر.
من جانبه.. أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني- في كلمته - عدم إمكانية تحوّل بلاده إلى "وطن بديل" للفلسطينيين، محذّرا من أن تهجيرهم قسريا من قبل إسرائيل سيشكّل "جريمة حرب"، منددا بمن وصفهم بـ"المتطرفين الذين يروجون باستمرار لفكرة الأردن كوطن بديل"، مؤكدا أن "هذا لن يحدث أبدا.
ودعا العاهل الأردني، المجتمع الدولي على الانضمام إلى "جهد إغاثي ضخم لإيصال الغذاء والمياه النظيفة والدواء وغيرها من الإمدادات الحيوية لمن هم في أمس الحاجة إليها" في قطاع غزة.
من جهته، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من أن لبنان على حافة الهاوية، معربا عن مخاوفه من أن يصبح هذا البلد "غزة أخرى".
وقال غوتيريش إن "غزة كابوس دائم يهدد بجر المنطقة برمتها إلى الفوضى، بدءا بلبنان. لا يمكن للشعب اللبناني والشعب الإسرائيلي وشعوب العالم أن يسمحوا بأن يصبح لبنان غزة أخرى".
بدورها.. كررت رئيسة الوزراء الإيطالية جورج مليوني في الأمم المتحدة النداء الملح من المجتمع الدولي الذي يخشى أن يشعل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط بأكمله وقالت: "من الضروري التوصل دون تأخير إلى وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين".
وأضافت ميلوني: "لم يعد بإمكاننا أن نشهد مآسي مثل تلك التي وقعت أمام أعيننا في الأيام الأخيرة في جنوب وشرق لبنان، مع مدنيين عزل بينهم العديد من الأطفال".
بدوره.. انتقد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، ما وصفها "بالإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة"، وقال "من الضروري أن يعمل المجتمع الدولي على الفور... على تأمين وقف دائم لإطلاق النار في غزة ووضع حد للهمجية اليائسة التي تنتهجها إسرائيل في لبنان، قبل أن تمتد إلى المنطقة والعالم".
اقرأ ايضا: الأمم المتحدة: غزة أصبحت "مقبرة جماعية".. ونساؤها يتعرضن للتعذيب
وأضاف الرئيس الإيراني "نسعى لتحقيق السلام للجميع وليس لدينا نية للصراع مع أي دولة... وتعارض إيران الحرب وتؤكد على ضرورة وقف الصراع العسكري في أوكرانيا على الفور".
