غالانت يطالب نتنياهو بالتحقيق مع بن غفير في اقتحام مقرات للجيش

مشاركة
من اقتحام قاعدة بيت ليد من اقتحام قاعدة بيت ليد
رام الله _ حياة واشنطن 06:41 ص، 30 يوليو 2024

دعا وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إلى إجراء تحقيق فوري لفحص ما إذا كان وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، منع أو أخر عمل الشرطة خلال اقتحام سجن سديه تيمان وقاعدة بيت ليد.

وطلب غالانت، من نتنياهو التحرك ضد أعضاء الائتلاف الحاكم الذين شاركوا في أعمال الشغب بالقرب من القواعد العسكرية.

اقرأ ايضا: بعد عودته للحكومة.. بن غفير يفتح النار على معارضي نتنياهو

وفي رسالة بعنوان "نداء عاجل عقب أحداث الاقتحام العنيف لقواعد جيش الدفاع الإسرائيلي"، أشار غالانت إلى أعمال الشغب واقتحام القواعد العسكرية "تعتبر ضررا خطيرا لأمن الدولة وسلطة الحكومة". 

وكان أنصار اليمين بينهم جنود ملثمون ومستوطنون اقتحموا أمس الاثنين، قاعدة "بيت ليد" العسكرية الإسرائيلية حيث مقر المحكمة العسكرية التابعة للجيش الإسرائيلي، رفضا لتوقيف 9 جنود متورطين بجرائم تعذيب جنسي جماعي بحق أسير من قطاع غزة.

من جانبه، قال رئيس حزب العمل الإسرائيلي يائير غولان، إنه يجب التحقيق في تورط قادة بالشرطة وأعضاء كنيست ووزراء في محاولة الانقلاب أمس، وكشف أن مسؤولون كبار في الجيش أكدوا امتناع الشرطة عن إرسال تعزيزات إلى السجن لمدة 3 ساعات.

في غضون ذلك، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الجيش سحب قوات من الضفة الغربية وقوات من لواء ناحل من قطاع غزة ودفع بهم إلى معسكر بيت ليد.

وقال الجيش الإسرائيلي، في إحاطات لوسائل إعلام إسرائيلية، إنه اضطر إلى "تعليق مناقشات عملياتية تتعلق بالجبهة الشمالية (لبنان) بسبب الأحداث في "سديه تيمان" بعد أن استدعى الأمر توجه رئيس الأركان، هرتسي هليفي، إلى بيت ليد"، وأضاف الجيش أنه قرر تحويل "قوات كانت تنفذ مهام دفاعية عملياتية في الضفة الغربية لتعزيز القوات في قاعدة بيت ليد بدءا من اليوم الثلاثاء".

من جانبه، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: "إن وصول مثيري الشغب ومحاولات اقتحام القواعد هو سلوك خطير يصل إلى حد الفوضى، ويضر بالجيش وأمن الدولة والمجهود الحربي".

وكان أكثر من 1200 متظاهر وصلوا إلى بيت ليد، ونجح العشرات منهم باقتحام القاعدة العسكرية.

اقرأ ايضا: إسرائيل: سموتريتش يستقيل من منصب وزير المالية احتجاجًا على طمع بن غفير

وسادت حالة من الفوضى داخل قاعدة بيت ليد قرب نتانيا، حيث دفع أنصار اليمين، ومن بينهم جنود ملثمون ومسلحون، عناصر الأمن واشتبكوا بالأيدي مع الجنود وأفراد الشرطة وتجاوزوا الحواجز العسكرية ودخلوا إلى مقر المحكمة العسكرية في القاعدة، وحاولوا اقتحام بوابة حديدية داخل مقر المحكمة، تقود إلى مقر احتجاز الجنود المتهمون بالاعتداء الجنسي.