انسحاب أم استمرار؟.. بايدن وزوجته يدرسان "القرار المصيري"

دخل الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الأحد، في "معسكر مغلق" بمنتجع كامب ديفيد، مع عائلته؛ وذلك لمناقشة مستقبل حملة إعادة انتخابه، بعد أدائه الكارثي في المناظرة الرئاسية مع المرشح الجمهوري دونالد ترامب.

شبكة "إن بي سي" الإخبارية، نقلت عن عدة مصادر ديمقراطية رفيعة المستوى، أن الأشخاص المقربين من بايدن، البالغ من العمر 81 عامًا، يعتقدون أن الرئيس والسيدة الأولى جيل بايدن، فقط هما من سيحددان مستقبل رئاسته.

اقرأ ايضا: "أنت أحمق" و"أنت فلسطيني سيء".. تفاصيل ما جرى في مناظرة بايدن وترامب

ووفقًا للشبكة الأمريكية، قال أحد المصادر: "صناع القرار شخصان، الرئيس وزوجته. أي شخص لا يفهم مدى عمق هذا القرار على الصعيد الشخصي والعائلي، ليس لديه معرفة بالوضع".

فيما قال مصدر آخر: "الشخص الوحيد الذي له تأثير نهائي عليه هي السيدة الأولى. إذا قررت أنه يجب أن يكون هناك تغيير في المسار، فسيكون هناك تغيير في المسار".

يذكر أنه خلال المناظرة التي استمرت 90 دقيقة ضد الرئيس السابق ترامب، بدا بايدن في كثير من الأحيان متراخيًا، وفي عدة مناسبات تجمد في منتصف تفكيره، أو أخطأ في الكلام أو كافح من أجل تكوين جمل متماسكة.

وعاد الرئيس الثمانيني إلى كامب ديفيد مع السيدة الأولى مساء السبت، وانضم إلى أبنائهما وأحفادهما.

ومن المتوقع أن يدور الاجتماع المغلق في كامب ديفيد، حول مستقبل الرئاسة، وقد يخرج به بايدن بقرار الاستمرار من عدمه، لكن الاجتماع لن يحمل أي صبغة رسمية، وسيكون بطابع عائلي، لكن بقرارات مهمة.

اقرأ ايضا: بلينكن: حماس رفضت مقترح بايدن.. ونرسم مستقبل غزة مع حلفائنا العرب

وتأتي هذه التطورات وسط دعوات لبايدن من أجل الانسحاب من السباق الرئاسي وإفساح المجال لديمقراطي آخر لخوضه، جاءت حتى من بعض أنصاره.