أعلنت عدة كنائس في محافظة الإسكندرية بمصر، فتح أبوابها لطلاب الثانوية العامة؛ للمذاكرة خلال فترة انقطاع الكهرباء.
المبادرة بدأت من مارتيوس سمير الكاهن بكنيسة الشهيدة مارينا والبابا كيرلس السادس، في خطوة لحل أزمة المذاكرة بين الطلاب، خلال انقطاع الكهرباء بموسم الامتحانات.
اقرأ ايضا: سر تأخر اعتماد اسم السفير الإسرائيلي لدى مصر
والكنائس التي أعلنت فتح أبوابها للطلاب هي: الشهيدة مارينا والبابا كيرلس السادس، رئيس الملائكة الجليل ميخائيل بمصطفى كامل، والعذراء شارع سيف، والملاك رافائيل في العجمي.
وعبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، كتب مارتيوس سمير، منشورًا يعلن خلاله عن مبادرة لدعم ومساندة طلاب الثانوية العامة خلال فترة الامتحانات، وذلك بالتزامن مع قرارات رئيس مجلس الوزراء بشأن تخفيف الأحمال وزيادة مدة انقطاع الكهرباء.
وفي أعقاب ذلك، أعلن باسم محروس كاهن كنيسة رئيس الملائكة الجليل ميخائيل بمصطفى كامل أيضًا، أن الكنيسة ستفتح أبوابها لطلاب الثانوية العامة.
وقال ميخائيل: "شباب الثانوية العامة الأبطال، بعد تزايد قطع الكهرباء، وبالاتفاق مع الآباء كهنة الكنيسة، تقرر فتح قاعة القديسة دميانة أول قاعة يمين في الدور الثاني مبنى الخدمات، للمذاكرة في أي وقت النور يقطع فيه".
المبادرة لم تقتصر على الكنائس فحسب، إذ أعلن مسجد الصحابة بجوار نادي ناصر الرياضي في محافظة طنطا عن فتح أبوابه لطلاب الثانوية العامة من الساعة السادسة حتى الساعة العاشرة مساءً على أن يكون الدور الأول للبنين والدور الثاني للبنات.
وكان رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، قد أعلن اعتذار الحكومة للشعب عن موضوع قطع الكهرباء، قائلًا: "بيجيلي رسائل من شكاوى قطع الكهرباء ومدى معاناة المواطنين والأسر المصرية".
وخلال مؤتمر صحفي، أكد مدبولي أنه سيتم إنهاء أزمة الكهرباء بالكامل بنهاية العام الجاري، مضيفًا: "كما قلنا من قبل، لا يوجد أزمة توليد طاقة ولا نقل ولكنها أزمة تدبير الوقود".
ونوه بأنه تقرر في ضوء جهود ترشيد الكهرباء، غلق المحلات التجارية 10 مساء باستثناء السوبر ماركت 1 صباحًا اعتبارًا من الأسبوع المقبل، موضحًا أنه تم وضع خطة لتخفيف فترة انقطاع الكهرباء وتجاوز الأزمة في الصيف بتكلفة تقدر بمليار دولار، بجانب التعاقد على شحنات من المازوت تقدر بـ 300 ألف طن تصل بداية الأسبوع المقبل بتكلفة 180 مليون دولار.
