أمريكا و16 دولة تدعو إسرائيل وحماس لتقديم "تنازلات" من أجل وقف النار في غزة

مشاركة
غزة تحت القصف غزة تحت القصف
واشنطن-حياة واشنطن 08:40 ص، 07 يونيو 2024

دعت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وألمانيا وعدة دول أخرى، دولة الاحتلال الإسرائيلي، وحركة المقاومة الفلسطينية "حماس" إلى تقديم أي "تنازلات" نهائية وضرورية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب مدمرة. 

جاء ذلك في بيان مشترك، شارك فيه كذلك زعماء كل من الأرجنتين والنمسا والبرازيل وبلغاريا وكولومبيا والدنمارك وفرنسا وبولندا والبرتغال ورومانيا وصربيا وإسبانيا وتايلاند،  بحسب البيت الأبيض.

اقرأ ايضا: البيت الأبيض: وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله" بات "قريبًا"

وحث البيان حركة "حماس" على "قبول المقترح" الذي أعلنه الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يوم الجمعة الماضي، من أجل وقف إطلاق النار في غزة. 

وقال البيان: "باعتبارنا قادة الدول التي تشعر بالقلق العميق بشأن الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة، بما في ذلك العديد من مواطنينا، فإننا ندعم بالكامل التحرك نحو وقف إطلاق النار واتفاق إطلاق سراح الرهائن المطروح الآن على الطاولة، وكما حدده الرئيس بايدن في 31 مايو/ أيار 2024. لا وقت لنضيعه. إننا ندعو حماس إلى إغلاق هذا الاتفاق، الذي أبدت إسرائيل استعدادها للمضي قدمًا فيه، والبدء بعملية إطلاق سراح مواطنينا". 

وأضاف البيان أن "هذا الاتفاق من شأنه أن يؤدي إلى وقف فوري لإطلاق النار وإعادة تأهيل غزة، إلى جانب ضمانات أمنية للإسرائيليين والفلسطينيين، وإتاحة فرص لسلام طويل الأمد أكثر استدامة وحل الدولتين".

وتابع: "في هذه اللحظة الحاسمة، ندعو قادة إسرائيل وكذلك حماس إلى تقديم أي تنازلات نهائية ضرورية لإبرام هذه الصفقة وتوفير الراحة لأسر الرهائن، وكذلك لأسر كلا جانبي هذا الصراع الرهيب، بما في ذلك السكان المدنيون. لقد حان وقت انتهاء الحرب وهذه الصفقة هي نقطة البداية الضرورية".  

وسبق أن أعلنت "حماس" عن ترحيبها بإعلان بايدن، فيما توالت تصريحات المسؤولين الإسرائيليين الرافضين له.

يأتي ذلك فيما يتواصل الجدل الإسرائيلي الداخلي بشأن التوصل إلى صفقة مع حركة المقاومة الإسلامية حماس، بموجب مقترح هدنة غزة الذي تحدث عنه بايدن، قائلًا إنه مقترح إسرائيلي، مكون من ثلاث مراحل.

اقرأ ايضا: بوريل: سأقترح وقف الحوار السياسي مع إسرائيل

وتتجه الأنظار بشكل خاص إلى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي خرج إلى العلن في أكثر من مناسبة، منذ خطاب بايدن، وأكد استمرار الحرب حتى تحقيق جميع أهدافها، وعلى رأسها القضاء على "حماس".