كان الجندي المصري عبد الله رمضان، الذي استشهد برصاص الجيش الإسرائيلي على الحدود المصرية - الفلسطينية في رفح أمس، وشُيع اليوم في قريته في محافظة الفيوم، في الدلتا، داعما للقضية الفلسطينية، التي أظهر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، أنها كانت تمثل همه الأكبر.
فالجندي الشهيد، كان شارك مع زملائه في ابريل من العام 2021، أغنية فلسطينية من كلماتها: "يا جبل ما يهزك ريح .. النخوة فلسطينية .. العزة فلسطينية والكرامة فلسطينية"، وكتب تعليقا: "هو ده فخر العرب .. الفلسطيني".
وكانت غالبية المنشورات التي شاركها رمضان عبر حسابه على فيسبوك، محذوفة لكن من تعليقاته عنها يظهر أنها تتعلق بالمقاومة الفلسطينية، وهي الفيديوهات التي تحذفها إدارة فيسبوك.
وكان آخر منشورين للجندي الشهيد في 7 فبراير الماضي، وكتب في الأول: " يااااارب هدؤ تام في غزة"، وفي الثاني: "إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع وإنا لعلى قربك يا غزة لمحذونون، غزة في كرب والعالم أصم أبكم أعمى عاق عن إنجاب الرجولة".
وكانت مصر قالت إنه تم تشكيل لجان تحقيق للوقوف على تفاصيل حادث إطلاق النار بين عناصر من الجيش المصري والجيش الإسرائيلي ما أسفر عن استشهاد الجندي المصري.
وحسب التحقيقات الأولية فإنه تم إطلاق النيران بين عناصر من القوات الإسرائيلية وعناصر من المقاومة الفلسطينية، ما أدى إلى إطلاق النيران فى عدة اتجاهات وقيام عنصر التأمين المصري باتخاذ إجراءات الحماية والتعامل مع مصدر النيران.
اللافت أن الجندي عبد الله رمضان شُيع بلا جنازة عسكرية ومن دون حضور رسمي بارز.