السجن لمدة عام للمعارض المصري أحمد الطنطاوي في قضية "التوكيلات الشعبية"

مشاركة
أحمد الطنطاوي أحمد الطنطاوي
القاهرة-حياة واشنطن 01:15 م، 27 مايو 2024

أيدت محكمة مصرية، اليوم الاثنين، حكمًا بالسجن لمدة عام بحق المعارض المصري البارز أحمد الطنطاوي، بعد إدانته "بتداول أوراق خاصة بالانتخابات الرئاسية الماضية دون إذن السلطات"، في القضية التي عُرف إعلاميًا بقضية "التوكيلات الشعبية".

وأوقفت السلطات الأمنية المصرية، على الفور، الطنطاوي وآخرين من أعضاء حملته الانتخابية؛ لتنفيذ العقوبة. 

من جانبه، قال المحامي خالد علي - عبر صفحته بمنصة "إكس" - إنه جرى القبض على الطنطاوي من مقر المحكمة لتنفيذ الحكم.

وخلال محاكمته، قال الطنطاوي إنه "يتحمل المسؤولية كاملةً عن التوكيلات الشعبية"، مطالبًا بتبرئة مدير حملته و21 متهمًا آخرين معه في القضية.

وسعى المعارض المصري، الذي صدر ضده الحكم الأول بالسجن في فبراير (شباط) الماضي، إلى خوض انتخابات الرئاسة المصرية الماضية، والتي فاز فيها الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي.

وتعود القضية إلى قيام الطنطاوي في العام الماضي بدعوة الراغبين في تحرير توكيلات له من أجل استكمال أوراق ترشحه، بأن يقوموا بملء نماذج يدوية أطلق عليها اسم "التوكيلات الشعبية"، وهي تشبه التوكيلات التي يحررها المصريون بالخارج للمرشحين المحتملين للرئاسة.

غير أن الهيئة العليا للانتخابات المصرية، نفت آنذاك، أي معوقات أمام المرشحين المحتملين وأنصارهم، من أجل استخراج الأوراق المطلوبة.

وكان الطنطاوي البالغ 44 عامًا قد جمع أكثر من 14 ألف توكيل، وكان عليه لاستكمال ملف ترشحه أن يجمع 25 ألف توكيل من مواطنين في 15 محافظة من محافظات البلاد الـ27، أو أن يحصل على 20 "تزكية" على الأقل من نواب في البرلمان.

وأحيل الطنطاوي لاحقًا وعدد من أعضاء حملته الانتخابية إلى المحاكمة الجنائية بتهمة تداول أوراق تخص الانتخابات دون إذن السلطات المختصة وبالمخالفة للقانون عبر دعوة المواطنين لتوقيع توكيلات شعبية لتأييده.