أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود أولمرت، أن الحرب على قطاع غزة ليست أمل وطموح وزيري الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، والمالية بتسلئيل سموتريتش، وأصدقائهما.
وقال أولمرت، في مقال بصيحفة هآرتس العبرية: "تصميم بن غفير وسموتريتش على رفح ليس الهدف الحقيقي، وإنما مقدمة للحرب في الضفة الغربية"، مضيفا: "لا يمكن فهم تراكم الأحداث في يهودا والسامرة (الضفة)، إلا كجزء من جهود تستهدف في نهاية المطاف إشعال النار التي ستنتشر كالنار في الهشيم كل أرجاء الضفة وستؤدي إلى حرب شاملة".
اقرأ ايضا: إسرائيل توقف مذكرات الاعتقال الإدارية ضد المستوطنين في الضفة الغربية
وأكد أن هذا هو الهدف الأسمى لبن غفير وسموتريتش وأصدقائهم، واستطرد: "بالنسبة للمستوطنين ومؤيديهم في الحكومة، ما دامت الحرب مستمرة في غزة، وما دام الجنود باقون بدون حاجة في رفح ومناطق أخرى في القطاع، وما دامت الحرب المحدودة في الشمال مستمرة، وعشرات آلاف سكان الشمال لا يعيشون في بلداتهم وبيوتهم، فإنه يمكن مواصلة العربدة في الضفة الغربية والتنكيل بالسكان الفلسطينيين وقتلهم، حتى غير المتورطين بالإرهاب والعنف".
وأكد أن "رؤساء عصابات الحكم، لا سيما بن غفير، يعملون على منع عقد صفقة تؤدي إلى تحرير المخطوفين"
وحمل أولمرت، عضوي "كابينت" الحرب الإسرائيلي بيني غانتس وغادي آيزنكوت، المسؤولية عن هذا الوضع، وقال: "إما أن تنسحبا الآن من هذه الحكومة الدموية، أو تكونا جزءاً منها مع كل الدمار الذي تقوم بتنفيذه".
اقرأ ايضا: الاعتداء على منزل نتنياهو بـ "قنبلتين ضوئيتين"