قال شهود عيان ووسائل إعلام فلسطينية إن دبابات إسرائيلية توغلت تحت غطاء نيران كثيفة من الجو والبر في جباليا بشمال قطاع غزة، بينما عبرت الدبابات والقوات إلى طريق سريع رئيسي على مشارف رفح في الجنوب.
وفي جباليا، تحاول الدبابات التقدم باتجاه وسط المخيم، وهو أكبر مخيمات اللاجئين الثمانية في غزة.
اقرأ ايضا: قتيل وجرحى في قصف إسرائيلي لحاجز للجيش اللبناني
وأوضح سكان المخيم أن قذائف الدبابات تسقط في وسط المخيم وإن الضربات الجوية دمرت عددا من المنازل، وأضافوا أن عدة أشخاص استشهدوا وأصيبوا في سلسلة من الضربات الجوية على المخيم أثناء الليل.
من جانبهم، قال مسعفون إنهم لم يتمكنوا من إرسال فرق إلى بعض المناطق بسبب كثافة القصف الإسرائيلي لكن لديهم تقارير عن سقوط قتلى.
وفي رفح بالقرب من الحدود مع مصر كثفت إسرائيل القصف الجوي والبري على المناطق الشرقية من المدينة، ما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة آخرين جراء ضربة جوية على منزل في حي البرازيل.
وفي الأثناء، استشهدت مواطنة وطفلها، في غارة شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي على شقة سكنية بمدينة غزة.
كما استشهد مواطن وأصيب آخران بجروح خطيرة بعد استهداف طائرات الاحتلال المسيرة لمجموعة من المواطنين بشارع غزة القديم في جباليا البلد شمال القطاع.
وشن طيران الاحتلال غارات عنيفة على جباليا، وعلى أحياء في مدينة غزة منها "الرمال" و"الزيتون"، وقصفت مدفعية الاحتلال مخيم النصيرات وسط القطاع، بالتزامن مع إطلاق الزوارق الحربية الإسرائيلية نيرانها باتجاه الساحل الشمالي للقطاع.
واستشهد 4 مواطنين وأصيب 9 آخرون في قصف استهدف شقة سكنية في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.
وواصلت قوات الاحتلال نسف مربعات ومبان سكنية في جباليا وعدة مناطق شمال القطاع، وفي حي السلام شرق رفح جنوب القطاع، كما شن طيران الاحتلال غارات على مخيم يبنا وسط مدينة رفح.
وأعلنت مصادر طبية ارتفاع عدد الشهداء في المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بقصفها منزلًا ومدرسة في مخيم النصيرات إلى 40.
ومساء الثلاثاء، استُشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون بجروح، جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي ومدفعيته عدة مناطق في قطاع غزة.
وفي مدينة غزة، تمكنت طواقم الإسعاف من انتشال جثامين ثلاثة شهداء ونحو 9 مصابين، بعد استهداف مدفعية الاحتلال ومسيراته عدة مناطق في حي الزيتون.
وفي حصيلة غير نهائية، بلغ عدد الشهداء منذ بدء العدوان على قطاع غزة 35173 شهيدًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى إصابة 79061 مواطنًا، ولا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.