قال رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، اليوم الثلاثاء، إن المفاوضات بشأن الهدنة في غزة وصلت إلى حالة من الجمود تقريبًا.
وخلال مداخلة له أثناء انعقاد منتدى قطر الاقتصادي، أوضح الوزير القطري أن ما حدث في رفح المتمثل في محاولة جيش الاحتلال تنفيذ هجومًا عسكريًا، أخّر المحادثات.
اقرأ ايضا: حماس: لا صفقة أسرى إلا بعد انتهاء الحرب على غزة
وأضاف: "ما زال مبكرًا الحديث على الإعمار في عزة وحجم المساعدات المقرر تقديمها، إذ تُركز قطر حاليًا على الوساطة"، قائلًا: "لا يتطرق أحد لليوم الثاني في الحرب، ولكن نؤمن بحكومة فلسطينية واحدة مسؤولة على الضفة الغربية وغزة".
وكشف محمد بن عبدالرحمن آل ثاني أن هناك غموضًا بشأن كيفية وقف الحرب من الجانب الإسرائيلي، منوهًا بأن قطر راجعت دورها في الوساطة بعد ما رأته من حالة استغلال لذلك الدور.
وقال إن بلاده ستواصل التوسط بين إسرائيل وحركة حماس، وأنها لم تتخل عن المهمة رغم التحديات، مؤكدًا أن مكاتب حماس في قطر لن تغلق.
وأكد أنه يمكن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى في غضون أيام، ولكن "هناك خلافات جوهرية" بين الطرفين و"لا توجد صورة واضحة" من إسرائيل حول كيفية إنهاء الحرب.
اقرأ ايضا: ماليزيا: سنستمر في دعم فلسطين ولن نعترف بإسرائيل
واختتم قائلا: "الدمار الذي نشهده في غزة لا يُشكل إلا 10 أو 20% فقط من حجم الدمار الحقيقي".
