أعلنت حركة المقاوم الإسلامية "حماس"، اليوم الجمعة، انفتاحها على أي مقترحات تتضمن الوقف النهائي للعدوان الإسرائيلي، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة.
وقالت حماس - في بيان لها - : "الحركة منفتحة على أي أفكار أو مقترحات تأخذ بعين الاعتبار احتياجات وحقوق شعبنا العادلة، والمتمثلة بالوقف النهائي للعدوان عليه، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، والعودة غير المشروطة أو المقيدة للنازحين إلى بيوتهم في محافظتي غزة وشمال غزة وكل مناطق القطاع، والمُضي في إنجاز اتفاق جدي لتبادل الأسرى".
اقرأ ايضا: حماس: لا صفقة أسرى إلا بعد انتهاء الحرب على غزة
بيان "حماس" جاء تعقيبًا على بيان لقادة 18 دولة؛ بينها الولايات المتحدة، أمس الخميس، والذي يدعو الحركة للإفراج الفوري عن جميع المحتجزين في قطاع غزة، بمن فيهم مواطنو تلك الدول.
وفي بيان مشترك نشره البيت الأبيض، قال قادة الدول الثماني عشرة، إن العالم يشعر بالقلق على مصير المحتجزين والمدنيين في قطاع غزة، الذين يحميهم القانون الدولي.
وقالت "حماس": "نعبر عن أسفنا؛ لعدم تناول البيان قضايا أساسية لشعبنا الذي يرزح تحت وطأة حرب إبادة شاملة، وعدم تأكيده ضرورة الوقف الدائم لإطلاق النار، وانسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة".
ودعت الحركة الإدارة الأمريكية والدول الموقعة على البيان والمجتمع الدولي، إلى «رفع الغطاء عن جريمة الإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأطفال والمدنيين العزل في قطاع غزة، والضغط لإنهائها، كأولوية ملحة، والوقوف في وجه سياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي قالت إنه يسعى "لجر المنطقة إلى الهاوية، وذلك لحسابات سياسية شخصية".
ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة برًا وجوًا وبحرًا، وذلك للشهر السادس على التوالي، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 34 ألف فلسطيني 70 % منهم من الأطفال والنساء، وفقًا لآخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في غزة.
وتفرض إسرائيل حصارًا شاملاً على القطاع ومنعت إمدادات الغذاء والماء والوقود وغيرها من الاحتياجات الإنسانية عن أكثر من 2.3 مليون شخص هم إجمالي سكان القطاع.
اقرأ ايضا: إسرائيل ولبنان.. وقف الحرب "هدية" نتنياهو للرئيس ترامب
وبفعل حربها البربرية على القطاع، تواجه إسرائيل ضغوطًا متزايدة من حلفائها الغربيين لوقف الهجوم العسكري في غزة الذي أدى إلى تدمير جزء كبير من القطاع الساحلي المكتظ بالسكان.
