دخلت السعودية على خط حل الأزمة في قطاع غزة من جديد، حيث من المخطط أن تستضيف المملكة اجتماعا؛ لمناقشة مستقبل غزة مع مسؤولين عرب وأجانب، من بينهم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
ونقلت وكالة "بلومبرغ" الأمريكية، عن أشخاص مطّلعين أن الاجتماع من المقرر عقده الإثنين 29 أبريل/نيسان 2024، وأنه قد يشمل كذلك وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون ومسؤولين رئيسيين من الاتحاد الأوروبي والأردن ومصر وقطر، فضلاً عن السلطة الفلسطينية.
وأضاف المسؤولون أنه لا يُعتقد أن فريقا من إسرائيل سيحضرون الاحتماع؛ لعدم وجود علاقات دبلوماسية مع المملكة العربية السعودية حتى الآن، كما سيحضر مسؤولون من حركة حماس.
وأشاروا إلى أن الاجتماع يوصف بأنه "اجتماع أزمة" مصمم للمحادثات الأولية أكثر من أي شيء قد يحقق "نتائج ملموسة".
وبحسب "بلومبرغ" من المقرر أن تجرى المناقشات على هامش نسخة خاصة للمنتدى الاقتصادي العالمي.
وأفادت بلومبرغ، في وقت سابق، أن "السعودية والإمارات وقطر أبدت استعدادها للمساعدة في تمويل إعادة إعمار قطاع غزة، إذا قبلت إسرائيل المفاوضات بشأن إقامة دولة فلسطينية مستقلة".
كان موقع "أكسيوس" الأمريكي قد ذكر في وقت سابق من هذا الأسبوع، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين ومسؤول عربي، أن وزير الخارجية الأمريكي يعتزم زيارة السعودية، حيث من المتوقع أن يشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض ابتداء من 28 أبريل/نيسان الحالي.
بدورها.. لم تعقب الحكومة السعودية عن معلومات تقرير الوكالة الأمريكية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرباً مدمرة على غزة خلّفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.
اقرأ ايضا: "متى يستيقظ الإسرائيليون؟".. جندي عائد من غزة يروي "ممارسات مرعبة" للجيش بحق الفلسطينيين
