أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية عن نيتها استدعاء سفراء 6 دول صوتوا في مجلس الأمن لصالح إقامة دولة فلسطينية.
وكانت أمريكا قد استخدمت حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن الدولي، اول أمس الخميس، ضد طلب فلسطين نيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، ما منع إعلان قيام الدولة الفلسطينية. وصوّت لصالح مشروع القرار الذي تقدمت به الجزائر نيابة عن المجموعة العربية، 12 عضواً، فيما امتنعت بريطانيا وسويسرا عن التصويت.
اقرأ ايضا: إسرائيل توقف مذكرات الاعتقال الإدارية ضد المستوطنين في الضفة الغربية
ويتمّ قبول دولة ما عضواً في الأمم المتحدة بقرار يصدر من الجمعية العامة بأغلبية الثلثين، ولكن بعد توصية إيجابية بهذا المعنى من مجلس الأمن، تحتاج إلى موافقة تسعة على الأقلّ من أعضاء المجلس الـ15، على ألا تستخدم أيّ دولة دائمة العضوية حقّ النقض (الفيتو) لوأده، وهي الخطوة التي أقدمت عليها وزارة الخارجية الأمريكية.
وأيد قرار إقامة الدولة الفلسطينية كل من: الصين، فرنسا، روسيا، الجزائر، إكوادور، غيانا، اليابان، مالطا، موزمبيق، كوريا الجنوبية، سيراليون، سلوفينيا.
وأفادت القناة الـ 12 الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، بأن الخارجية الإسرائيلية ستستدعي سفراء كل من فرنسا واليابان وكوريا الجنوبية ومالطا وسلوفينيا والإكوادور.
وأوضحت أن يسرائيل كاتس، وزير الخارجية الإسرائيلي، وجه باستدعاء سفراء الدول الست للتوبيخ على تصويتهم لصالح القرار.
في غضون ذلك، اعترفت جمهورية بربادوس، بدولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو في العام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
ورحبت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان اليوم السبت، بقرار بربادوس، وقالت إن هذه الخطوة تعكس حرص بربادوس على دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه الثابتة والمشروعة في أرضه ووطنه.
وأضافت أن "قرار جمهورية بربادوس، في هذه الأوقات، يأتي مُساهمة من الدول المؤمنة بحل الدولتين كخيار يمثل الإرادة والشرعية الدولية في إنقاذ هذا الحل الذي يتعرض للتدمير الممنهج.
اقرأ ايضا: لابيد: نتنياهو مسؤول عن أسوأ كارثة في تاريخ إسرائيل وعليه الاستقالة
وبربادوس هي دولة في حوض الكاريبي، كانت عضوا في الكومنولث البريطاني، ولكنها خرجت منه، وأصبحت جمهورية عام 2021.
