صور جديدة للأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال، تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية على تغريدة للأميرة ريما بنت طلال، نشرت فيها صورة جديدة للأمير الوليد بن خالد بن طلال، المعروف بـ"الأمير النائم"، بعد دخوله غيبوبة منذ عام 2005.
ونقل الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال إلى المستشفى في حادث عام 2005 بعد إصابته بنزيف حاد في الدماغ، حيب يبلغ الأمير النائم من العمر 37 عامًا تقريبًا. وأكدت والدته أنه يعيش على أجهزة التنفس الصناعي منذ الحادث الأليم الذي تعرض له.
احدث صور الامير النائم الوليد بن طلال
ونشرت الأميرة ريما بنت طلال على حسابها الشخصي في منصة " إكس" صورة جديدة للأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال على فراشه بالمستشفى وأرفقتها بصورة له وهو طفل صغير في الذكرى العشرين للحادث المأساوي الذي تعرض له.
مر عشرون سنة على وجودك في المستشفى . روحك الجميلة وقلبك الطاهر لم يغيبا عن قلوبنا لحظة . استودعتك حبيبي الوليد بن خالد عند الله الذي لا تضيع ودائعه . pic.twitter.com/z7zzKAvGma
— ريما بنت طلال (@Rima_Talal) April 19, 2024
وتعليقا على صورة الأمير النائم الجديدة قالت الأميرة ريما: "عشرون عاما مضت على وجودك في المستشفى وروحك الجميلة وقلبك الطاهر لم تفارق قلوبنا لحظة واحدة، استودعتك يا حبيبي الوليد بن خالد عند الله الذي وديعه". لا يضيع أبدًا." وشاهد صورة الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال أكثر من مليوني شخص في أقل من 24 يوما، وتفاعلوا معها كثيرا.
لا يوجد شخص في المملكة العربية السعودية لم يسمع قصة الأمير النائم. وبالمناسبة، فهي ليست قصة خيالية تُقرأ للأطفال قبل النوم، بل هي قصة حقيقية تعبر عن الألم والألم. الدروس، لدرجة أن صديها وصل إلى جميع أنحاء العالم، وظل كل من عرفها يرغب في معرفة شيء عن الأمير.
قصة الأمير النائم الوليد بن خالد طلال
ورغم أن بعض الصحف أو المواقع الإلكترونية تنشر بين الحين والآخر أخبارًا عن الأمير النائم، مثل وفاته أو توفيه الله، إلا أن الوضع حتى اللحظة لا يزال كما هو دون أي تطور يذكر.
ينام الأمير على سريره، وتخرج من جسده أنابيب المعدات الطبية التي تمده بالعناصر الغذائية التي تبقيه على قيد الحياة بإذن الله، وربما يضطر الأطباء أحيانا إلى إمداده بالأكسجين الاصطناعي.
مشكلة الأمير النائم الوليد طلال
وفي البحث عن سبب الوضع الذي يعيشه الآن الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال، نعود بالزمن إلى عام 2005م. نجده طالبًا شابًا يتلقى تعليمه في إحدى الكليات العسكرية في بريطانيا العظمى، لكن كتب الله له أن يتعرض في يوم من الأيام لحادث سيارة.
وأدى هذا الحادث الذي تعرض له الأمير النائم الأمير النائم الوليد بن خالد طلال إلى إصابته بإصابات عديدة، لكن الكارثة الأكبر كانت إصابته بنزيف دماغي حاد أدى إلى دخوله في غيبوبة لا يزال فيها حتى يومنا هذا، أي قبل 18 عاما، والد الأمير خالد بن طلال يرفض منذ اللحظة الأولى نزع الأجهزة عن ابنه.
الى هنا يختم فريق العمل في موقع حياة واشنطن مقالها حول صور جديدة للأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال والتي نشرتها