أفادت المؤسسة الفلسطينية للإعلام "فيميد"، اليوم الاثنين، باستشهاد الطفلة ملاك محمد هنية، حفيدة رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، متأثرة بجراحها، بعد تعرض سيارة أفراد من عائلتها للاستهداف، في أول أيام عيد الفطر بمخيم الشاطئ، غرب مدينة غزة.
يذكر أن الغارة الإسرائيلية تسببت في استشهاد ثلاثة من أبناء هنية، وحفيدين آخرين، وبذلك تكون ملاك هنية سادس الضحايا.
اقرأ ايضا: الجيش اللبناني يعلن مقتل عسكري وإصابة آخر جراء استهداف إسرائيلي
ارتقت صباح اليوم الطفلة ملاك محمد هنية، حفيدة إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، لتنضم إلى الثلة من أبنائه وأحفاده الذين ارتقوا في المجزرة المروّعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في أول أيام عيد الفطر.
— المؤسسة الفلسطينية للإعلام - فيميد (@FimedAr) April 15, 2024
تنضم الشهيدة الطفلة ملاك إلى قافلة الشهداء الأطفال الـ 14… pic.twitter.com/FjxyQ6vrdo
وفي تصريحات له يوم الخميس الماضي، قال هنية، إن أبناءه الذين استشهدوا في الهجوم الإسرائيلي لم يكونوا مقاتلين في الحركة.
وأضاف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، عندما سُئل عما إذا كان استشهادهم سيؤثر على مفاوضات الهدنة: "شعبنا الفلسطيني مصالحه مقدمة على أي شيء، وأبناؤنا وأولادنا هم جزء من هذا الشعب، وجزء من هذه المسيرة".
ويدخل العدوان الإسرائيلي على غزة شهره السادس على التوالي، إذ يواصل جيش الاحتلال عدوانه برًا وجوًا وبحرًا، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 33 ألف فلسطيني 70 % منهم من الأطفال والنساء، وفقًا لآخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في غزة.
وتفرض إسرائيل حصارًا شاملاً على القطاع ومنعت إمدادات الغذاء والماء والوقود وغيرها من الاحتياجات الإنسانية عن أكثر من 2.3 مليون شخص هم إجمالي سكان القطاع.
اقرأ ايضا: استشهاد 8 لبنانيين على الأقل في غارة إسرائيلية جنوبي بيروت
وبفعل حربها البربرية على القطاع، تواجه إسرائيل ضغوطًا متزايدة من حلفائها الغربيين لوقف الهجوم العسكري في غزة الذي أدى إلى تدمير جزء كبير من القطاع الساحلي المكتظ بالسكان.