زعم مسؤولون إسرائيليون، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الجيش يوآف غالانت، لم يُبلغا مسبقا باستهداف أبناء وأحفاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، وسط مساع إسرائيلية للفصل بين اغتيال أبناء وأحفاد هنية ومفاوضات صفقة تبادل الأسرى.
واغتال الجيش الإسرائيلي، في أول أيام عيد الفطر المبارك، ثلاثة من أبناء هنية، وثلاثة من أبنائهم (أحفاد هنية)، في قصف استهدف سيارة كانوا يستقلونها، في مخيم الشاطئ، بقطاع غزة.
اقرأ ايضا: إسرائيل تعلن المنطقة من "فيلادلفيا" إلى "موراغ" منطقة عسكرية
والشهداء هم: حازم إسماعيل هنية وابنته أمال، أمير إسماعيل هنية وابنه خالد وابنته رزان، ومحمد إسماعيل هنية.
وسعى مسؤولون إسرائيليون إلى الفصل بين عملية الاغتيال والمفاوضات الجارية بشأن وقف إطلاق النار وصفقة الأسرى.
وقال مسؤول إسرائيلي، لوسائل إعلام عبرية: "العملية لا علاقة لها بالمفاوضات بشأن إطلاق سراح الأسرى، إسرائيل ستستمر وستقضي على كل إرهابي"، حسب زعمه.
وقال مسؤولان إسرائيليان آخران، إنه لم يتم إبلاغ نتنياهو وغالانت بالضربة مسبقا، ولفتا إلى أن الضربة الجوية، تمت بتنسيق بين الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك.
وزعم الجيش الإسرائيلي، أن أبناء هنية الشهداء "كانوا يقومون بنشاط إرهابي".
وقال الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك، في بيان: "بتوجيه من مخابرات الجيش الإسرائيلي والشاباك، قصفت طائرة سلاح الجو الإسرائيلي 3 نشطاء عسكريين من حماس كانوا يقومون بنشاط إرهابي في وسط قطاع غزة"، على حد زعمه.
اقرأ ايضا: نتنياهو يراوغ لتنفيذ التهجير: دول عديدة ترغب في استضافه سكان غزة
وادعى الجيش الإسرائيلي، أن أبناء هنية، هم قادة في كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.