وثّقت مقاطع فيديو كيف أدى سكان قطاع غزة، الأربعاء 10 أبريل/نيسان، صلاة عيد الفطر المبارك بين ركام المساجد المدمَّرة وداخل المستشفيات، نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة.
شاهد | أردنيون ينظمون وقفة بعد صلاة العيد دعماً لغزة pic.twitter.com/qltteDheXo
اقرأ ايضا: أبو عبيدة: مقتل أسيرة إسرائيلية جراء العدوان على شمال غزة
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) April 10, 2024
ووثّقت مقاطع فيديو أداء المواطنين صلاة عيد الفطر في غزة تحت أنقاض مسجد الفاروق في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، والتي باتت تحوي أغلب سكان القطاع، بعد أن لجأ إليها أكثر من مليون و200 ألف مواطن هرباً من العدوان الإسرائيلي.
كما وثق مقطع فيديو آخر نشرته وسائل إعلام فلسطينية، أداء سكان القطاع صلاة عيد الفطر في غزة داخل المستشفى الأوروبي في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، بعد أن دمر الاحتلال أغلب مساجد المنطقة، وخلّف دماراً هائلاً بالمدينة.
#شاهد | على أنقاض مسجد الفاروق في رفح .. فلسطينيون يؤدون صلاة عيد الفطر المبارك pic.twitter.com/J0ULfuGYgV
اقرأ ايضا: 66 شهيدا معظمهم أطفال ونساء في قصف شمال غزة
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) April 10, 2024
وارتكب الاحتلال الإسرائيلي، حتى قبل ساعات من حلول عيد الفطر في غزة، مجزرةً بحق المدنيين، حيث قتل وأصيب عشرات الفلسطينيين، الثلاثاء 9 أبريل/نيسان، في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
ونقلت وكالة "الأناضول"، عن شهود عيان، بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت منزل عائلة "أبو يوسف" في مخيم النصيرات، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات، بينهم أطفال ونساء.
وأضاف الشهود أن القصف أحدث دماراً واسعاً في المنزل المستهدف، وأضراراً جسيمة في المنازل المجاورة.
وأوضحوا أن الطواقم الطبية والدفاع المدني تقوم بإجلاء المصابين والقتلى إلى مستشفيات القطاع.
في سياق متصل، قالت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين، الثلاثاء، إن إسرائيل "تتعمّد إفساد المناسبات الدينية الإسلامية والمسيحية" في فلسطين، وحوّلت عيد الفطر إلى "مناسبة للحزن".
وأضافت اللجنة- في بيان- أن "الاحتلال على مدار سنوات إرهابه الطويلة في فلسطين، يتعمّد الإمعان في القمع وإفساد المناسبات الدينية الإسلامية والمسيحية".
فيما أوضحت أن "الاحتلال حرم الآلاف من الوصول للمسجد الأقصى، ومنع مسيحيي فلسطين من الاحتفال بعيد القيامة (الفصح)، وكل ذلك يجري في ظل تخاذل المنظومة الدولية عن نصرة المظلوم ومعاقبة الظالم".