نتنياهو يتوعد: لا قوة في العالم تستطيع إيقافنا عن القضاء على حماس في رفح

مشاركة
نتنياهو نتنياهو
حياة واشنطن-وكالات 03:29 م، 09 ابريل 2024

توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، بالقضاء على حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، قائلاً إن تل أبيب ستكمل "القضاء" على كتائب الحركة، بما في ذلك تلك الموجودة في مدينة رفح.

ووفقًا لبيان صادر عن مكتبه، وجه نتنياهو حديثه لعدد من الجنود في أحد المواقع، قائلًا: "لا قوة في العالم تستطيع إيقاف إسرائيل"، وذلك في تحد لكل التحذيرات الدولية من خطورة اجتياح رفح جنوبي القطاع، المكتظة بالنازحين.

اقرأ ايضا: "كتائب القسام" تعلن القضاء على قوة إسرائيلية راجلة بالكامل

وأضاف: "سنستكمل القضاء على كتائب حماس، بما في ذلك في رفح، ليست هناك أي قوة في العالم تستطيع أن توقفنا"، قائلًا: "هناك قوى كثيرة تحاول القيام بذلك، لكن هذا لن يجدي نفعًا، لأن هذا العدو، بعد ما فعله، لن يفعل ذلك ثانية". 

وجدد نتنياهو التمسك بأهداف الحرب الثلاثة المعلنة، موضحًا أن "الهدف الأول استرجاع جميع المخطوفين والمخطوفات (المحتجزون في غزة)، سنسترجع جميع المجندات اللواتي اختطفن، وليس هن فقط، سنسترجع الجميع".

وأشار إلى أن "الهدف الثاني القضاء على حماس، والهدف الثالث ضمان أن غزة لن تشكل أبدًا أي تهديد على إسرائيل".

وتصر إسرائيل على اجتياح رفح بزعم أنها "المعقل الأخير لحركة حماس"، رغم تحذيرات دولية متزايدة من تداعيات كارثية، في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح فيها. 

من جانبه، قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس - في مقابلة مع صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية اليوم - : "نحن مستعدون لأي موقف، وعلى حماس ألا تخدع نفسها بأن انسحاب قواتها من جنوب قطاع غزة يعني نهاية الحرب". 

وأضاف: "إذا توصلنا إلى اتفاق، سيكون هناك وقف مؤقت لإطلاق النار لكيلا يدخل الجيش الإسرائيلي إلى رفح، لكنه سيفعل ذلك في المستقبل، أي في الوقت المناسب".

وللشهر السادس على التوالي، يواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة برًا وجوًا وبحرًا، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 32 ألف فلسطيني 70 % منهم من الأطفال والنساء، وفقًا لآخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في غزة.

وتفرض إسرائيل حصارًا شاملاً على القطاع ومنعت إمدادات الغذاء والماء والوقود وغيرها من الاحتياجات الإنسانية عن أكثر من 2.3 مليون شخص هم إجمالي سكان القطاع.

اقرأ ايضا: نتنياهو من داخل غزة: "حماس" لن تحكم القطاع مجددًا

وبفعل حربها البربرية على القطاع، تواجه إسرائيل ضغوطًا متزايدة من حلفائها الغربيين لوقف الهجوم العسكري في غزة الذي أدى إلى تدمير جزء كبير من القطاع الساحلي المكتظ بالسكان.