وسط تنديد دولي بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والمجازر المُرتكبة بحق الشعب الفلسطيني، ودعوات متصاعدة لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، سيكون مجلس الأمن أمام اختبار حاسم، حين ينظر في طلب فلسطين الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
ومن المتوقع أن تجتمع اللجنة المعنية بقبول الأعضاء الجدد، لنظر الطلب الفلسطيني، بعدما أحاله مجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين، إلى تلك اللجنة.
وقالت سفيرة مالطا في الأمم المتحدة فانيسا فرايزر، إنها اقترحت، بحكم أن بلادها تترأس مجلس الأمن في شهر أبريل الجاري، عقد اجتماع اللجنة يوم الاثنين المقبل.
وفي 4 أبريل الجاري، تلقى مجلس الأمن رسالة من السلطة الفلسطينية تطلب قبول عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة.
وكان أول طلب لفلسطين للانضمام إلى الأمم المتحدة، تم تقديمه في عام 2011، لكن بعد ذلك قرر ممثلوها الطلب بشكل مؤقت صفة مراقب دائم في المنظمة العالمية.
