دفعت حرب الإبادة الجماعية التي نفذتها إسرائيل ضد المدنيين في قطاع غزة إلى تشكيل حركة تضامنية واسعة مع الشعب الفلسطيني ومقاومته، إذ أعلنت ألانا حديد، وهي الأخت الكبرى غير الشقيقة لعارضتي الأزياء الأمريكيتين من أصل فلسطيني جيجي وبيلا حديد، تأسيس مؤسسة "مستقلة" لتوزيع وإنتاج وتمويل الأفلام، وذلك لصالح القضية الفلسطينية.
بحسب موقع "ديدلاين" المتخصص في متابعة أخبار هوليوود، ستترأس ألانا شركة جديدة لإنتاج وتوزيع الأفلام، يكون التركيز فيها على التمثيل الثقافي، وإيصال أصوات صانعي الأفلام "غير الممثلين "في العالم.
وأضاف الموقع، أن الشركة الإنتاجية تسعى في عملها لتوفير ملاذ آمن "للأصوات المستبعدة الساعية إلى المقاومة الإبداعية"، وتثقيف الجماهير للوقوف ضد الظلم والاستبداد.
وقالت الشركة في بيان لها، نشرته وسائل إعلام مختلفة، أن "العلامة التجارية "Watermelon Pictures" (علامة البطيخ) تجسد حيوية ومرونة الثقافة الفلسطينية، والتي ترمز إليها الفاكهة المميزة التي تحمل نفس ألوان العلم الفلسطيني".
وأضاف البيان: "سيحكي الفيلم الوثائقي قصة فندق "Walled Off" الواقع في مدينة بيت لحم، بالضفة الغربية، والمطل على "جدار الفصل"، لافتاً إلى أن الفيلم من كتابة وإخراج المخرج الأمريكي من أصل فلسطيني وإيطالي، فين أرفوسو، وهو الذي خطط لتسليط الضوء على حياة الفلسطينيين، وشارك في إنتاجه أنور حديد، شقيق الأخوات الثلاث.
ويسلط الفيلم الضوء على حياة الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، ويسعى إلى تسليط الضوء على أهمية المقاومة الإبداعية كشكل من أشكال الاحتجاج، بحسب ما جاء في بيان الشركة.
تجدر الإشارة إلى أن عائلة حديد الشهيرة في الولايات المتحدة الأمريكية تعرضت لانتقادات وتهديدات بالقتل، وذلك بسبب تضامنها مع القضية الفلسطينية، خصوصاً في أعقاب الحرب الدائرة في غزة.
اقرأ ايضا: ماليزيا: سنستمر في دعم فلسطين ولن نعترف بإسرائيل