واشنطن عن انسحاب الجنود الإسرائيليين من خانيونس: متعبون وبحاجة للراحة

مشاركة
القسام تستهدف آلية إسرائيلية بخانيونس القسام تستهدف آلية إسرائيلية بخانيونس
واشنطن-حياة واشنطن 02:07 م، 07 ابريل 2024

علق البيت الأبيض، اليوم الأحد، على إعلان الجيش الإسرائيلي سحب جزئي لقواته من خانيونس في جنوب قطاع غزة، موضحًا أنه من المرجح أن يتيح لجنوده الراحة وإعادة تجهيز أنفسهم بدلًا من التحرك نحو عملية جديدة.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي - في تصريحات لشبكة ABC - : "من الصعب معرفة ما يخبرنا به ذلك بالضبط الآن"، مضيفًا: "القوات الإسرائيلية تشعر بالتعب بعد 4 أشهر من القتال في غزة".

اقرأ ايضا: عائلات الأسرى الإسرائيليين: حكومة نتنياهو تضلل ترامب للتهرب من صفقة تبادل

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن جيش الاحتلال، أنه سيسحب قواتها من خانيونس قبيل الإعلان عن حضور إسرائيل محادثات وقف إطلاق النار في القاهرة.

وفي بيان له، قال جيش الاحتلال إنه سحب قواته البرية من خانيونس "للتعافي والاستعداد للعمليات المستقبلية"، وهو مما يمثل فعليًا نهاية عمليته البرية بشكلها الحالي في غزة، لكن لا تزال هناك "قوة كبيرة" في مناطق أخرى من القطاع.

وأضاف أن "قوة كبيرة بقيادة الفرقة 162 ولواء ناحال تواصل العمل في قطاع غزة، لكي تحافظ على حرية عمل الجيش وقدرته على تنفيذ عمليات استخباراتية دقيقة".

بموازاة ذلك، أفادت هيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية والقناة 11، أن القوات المتبقية ستتمركز على طول ما يسمى بممر "نتساريم"، وهو الطريق الذي يقسم قطاع غزة إلى قسمين.

وتمت تسمية الممر على اسم مستوطنة "نتساريم" الإسرائيلية السابقة في قطاع غزة، ويتقاطع الممر مع أحد الطريقين الرئيسيين بين الشمال والجنوب في غزة، وهو شارع صلاح الدين، ليقيم تقاطعًا مركزيًا استراتيجيًا.

وللشهر السادس على التوالي، يواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة برًا وجوًا وبحرًا، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 32 ألف فلسطيني 70 % منهم من الأطفال والنساء، وفقًا لآخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في غزة.

وتفرض إسرائيل حصارًا شاملاً على القطاع ومنعت إمدادات الغذاء والماء والوقود وغيرها من الاحتياجات الإنسانية عن أكثر من 2.3 مليون شخص هم إجمالي سكان القطاع.

اقرأ ايضا: "هيومن رايتس ووتش" تطالب واشنطن بتعليق نقل الأسلحة لإسرائيل

وبفعل حربها البربرية على القطاع، تواجه إسرائيل ضغوطًا متزايدة من حلفائها الغربيين لوقف الهجوم العسكري في غزة الذي أدى إلى تدمير جزء كبير من القطاع الساحلي المكتظ بالسكان.