طالبت "القوى الوطنية والإسلامية"، شعوب الأمتين العربية والإسلامية، وكل أحرار العالم، بالمشاركة الواسعة، غدا الجمعة، في فعالية "جمعة الغضب لفلسطين"، والحضور الحاشد في التظاهرات والفعاليات الجماهرية المناصرة للقضية الفلسطينية، والمطالبة بوقف حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وذكرت "القوى الوطنية والإسلامية"- في بيان- "ندعو القوى والأحزاب والاتحادات والنقابات والهيئات الشبابية الحرة في العالم، لحشد أعضائها وأنصارها للانخراط الفاعل في الفعاليات والمسيرات التي تمثل ضغطاً كبيراً على الحكومات والأنظمة".
وأضافت أن "الدعوة إلى المشاركة تأتي لوقف تصدير السلاح لكيان الاحتلال النازي وملاحقته قانونيًا ومحاسبة قادته الذين ارتكبوا جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني".
وأشارت إلى أن تصعيد الضغط الشعبي والجماهيري هو أداة فاعلة وبالغة التأثير في تغيير مواقف الدول والحكومات ودفعها للانحياز للعدالة ودعم حق الشعب الفلسطيني في المقاومة المشروعة دفاعًا عن نفسه وأرضه ومقدساته.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 33 ألفا و37 شهيدا، وإصابة 75 ألفا و668 شخصا، إلى جانب نزوح نحو 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.