مصر والأردن وفرنسا تؤكد رفض أي عمل عسكري في رفح

مشاركة
وزراء الخارجية الثلاثة وزراء الخارجية الثلاثة
القاهرة - حياة واشنطن 06:52 م، 30 مارس 2024

أكد وزراء خارجية مصر سامح شكري، والأردن أيمن الصفدي، وفرنسا ستيفان سيجورنيه، رفضهم أي عمل عسكري في مدينة رفح، التي تأوي ١،٥ مليون نازح فلسطيني، حيث إن أي هجوم على رفح سيؤدي إلى خسائر فادحة في الأرواح ويزيد من تفاقم الوضع الإنساني المتردي في قطاع غزة.

واجتمع الوزراء الثلاثة في القاهرة، اليوم السبت، لمناقشة القضية الفلسطينية والوضع في غزة، وطالبوا، في بيان مشترك، بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، والتنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن، بما في ذلك تسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية إلى غزة، والإفراج الفوري عن جميع الرهائن.

اقرأ ايضا: مفتي مصر السابق: صمت المجتمع الدولي السبب في أحداث 7 أكتوبر

وأدانوا جميع الانتهاكات والتجاوزات للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، محذرين من التداعيات المروعة للوضع الإنساني، والمجاعة وانهيار النظام الصحي في قطاع غزة.

وشددوا على رفضهم لأية محاولات للنزوح والتهجير القسري للشعب الفلسطيني، والتي تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي، ودعوا إلى تنفيذ التدابير المؤقتة التي أقرتها محكمة العدل الدولية في ٢٦ يناير الماضي و ٢٨ مارس الجاري.

وطالبوا إسرائيل بإزالة جميع العقبات والسماح وتسهيل استخدام جميع المعابر البرية وزيادة قدراتها بهدف زيادة تدفق المساعدات الإنسانية وفقًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وأكدوا أهمية احترام وحماية جميع العاملين في المجال الإنساني وضمان وصولهم وحرية تنقلهم إلى غزة وفي جميع أنحائها، بما في ذلك الجزء الشمالي منها.

وأكد الوزراء حتمية تنفيذ حل الدولتين على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما في ذلك إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة ومتصلة الأراضي وقابلة للحياة على أساس حدود عام ١٩٦٧، بهدف أن تعيش إسرائيل وفلسطين جنباً إلى جنب في سلام وأمان.

اقرأ ايضا: "الغارديان" تكشف تفاصيل جديدة بشأن مجزرة المسعفين في رفح

وشددوا على ضرورة قيام مجلس الأمن بمعالجة الوضع على الأرض، بالإضافة إلى الشق السياسي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وهو ما تلتزم به فرنسا، باعتبارها عضواً دائماً في المجلس.