قال مسؤولون بقطاع الصحة في غزة إن ضربة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح، اليوم الخميس، مما أسفر عن استشهاد 12 فلسطينيًا على الأقل وإصابة آخرين.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن عشرات الفلسطينيين استشهدوا، يوم أمس الأربعاء، في قصف إسرائيلي مكثف على قطاع غزة، المحاصر والمهدد بالمجاعة.
اقرأ ايضا: "وسط القصف وأزيز الرصاص".. إسرائيل تجبر الفلسطينيين على النزوح من حي الشجاعية
وذكرت أن اشتباكات دارت بين جيش الاحتلال ومقاتلي حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" بالقرب من ثلاثة مستشفيات.
في غضون ذلك، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، إن طائراته قصفت "عشرات الأهداف" التي وصفها بأنها "أنفاق ومجمعات عسكرية وبنية تحتية إرهابية".
وأضاف جيش الاحتلال - في بيان -أنه يواصل عملياته في خانيونس ولا سيما منطقة مستشفى الأمل الذي أغلقه بعد إخلائه من الموظفين والمرضى.
بموازاة ذلك، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن الجيش اقتحم مجمع ناصر الطبي الذي تحاصره الدبابات في خانيونس وطلب عبر مكبرات الصوت من مئات النازحين والكوادر الطبية مغادرة المستشفى باتجاه رفح، "وسط إطلاق النار والغارات الجوية".
فيما زعم متحدث باسم جيش الاحتلال: "لم ندخل مستشفى ناصر. ننفذ عمليات في المنطقة".
ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة برًا وجوًا وبحرًا، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 32 ألف فلسطيني 70 % منهم من الأطفال والنساء، وفقًا لآخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في غزة.
وتفرض إسرائيل حصارًا شاملاً على القطاع ومنعت إمدادات الغذاء والماء والوقود وغيرها من الاحتياجات الإنسانية عن أكثر من 2.3 مليون شخص هم إجمالي سكان القطاع.
اقرأ ايضا: إسرائيل تحاول التوغل البري في أطراف بلدة شمع الحدودية مع لبنان
وبفعل حربها البربرية على القطاع، تواجه إسرائيل ضغوطًا متزايدة من حلفائها الغربيين لوقف الهجوم العسكري في غزة الذي أدى إلى تدمير جزء كبير من القطاع الساحلي المكتظ بالسكان.