أعلنت الخارجية الأمريكية، اليوم الأربعاء، أنها تبذل قصارى جهدها للتوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة يفضي إلى إطلاق سراح الرهائن، مؤكدة أنها لا تعتقد أن المحادثات بشأن الرهائن في غزة انتهت.
ووفقًا لما نقلته قناة "الجزيرة" الفضائية، قالت الخارجية الأمريكية إنها لا تريد إطالة أمد الحرب في غزة يومًا واحدًا، وتسعى للتوصل إلى وقف إطلاق نار فوري.
اقرأ ايضا: "هيومن رايتس ووتش" تطالب واشنطن بتعليق نقل الأسلحة لإسرائيل
وتطرقت إلى العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح، قائلة: "إن ما يمكنها دعمه هو عملية محددة في رفح تستهدف كتائب حماس المتبقية هناك دون إعاقة المساعدات الإنسانية".
وأضافت: "لدينا أفكار عن بدائل للعملية العسكرية في رفح نثق أنها ستؤدي للقضاء على كتائب حماس هناك".
ولفتت الخارجية الأمريكية إلى أنها تعتقد أن مزاعم ارتكاب جرائم حرب جماعية في غزة "لا أساس لها"، لكنها أقرت بسقوط عدد كبير من الضحايا.
ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة برًا وجوًا وبحرًا، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 32 ألف فلسطيني 70 % منهم من الأطفال والنساء، وفقًا لآخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في غزة.
وتفرض إسرائيل حصارًا شاملاً على القطاع ومنعت إمدادات الغذاء والماء والوقود وغيرها من الاحتياجات الإنسانية عن أكثر من 2.3 مليون شخص هم إجمالي سكان القطاع.
اقرأ ايضا: العثور على جثمان ممثل حركة "حياد" الحاخام الأكبر لدولة الإمارات
وبفعل حربها البربرية على القطاع، تواجه إسرائيل ضغوطًا متزايدة من حلفائها الغربيين لوقف الهجوم العسكري في غزة الذي أدى إلى تدمير جزء كبير من القطاع الساحلي المكتظ بالسكان.