أكدت السفيرة الإسرائيلية لدى مصر، أميرة أورون، التزام بلادها بتطوير العلاقات مع القاهرة، واصفة معاهدة السلام بين البلدين بـ"الإنجاز العظيم".
وأكدت أورون، في مقطع فيديو بثته عبر حسابها على منصة "إكس"، لمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لتوقيع معاهدة السلام، التزام إسرائيل بالمعاهدة.
وتحل ذكرى معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية، وسط توتر في العلاقات بين البلدين، بسبب إعلان إسرائيل عزمها تنفيذ عملية عسكرية في مدينة رفح بقطاع غزة على الحدود المصرية، حيث يكتظ نحو مليون ونصف المليون فلسطيني في محيط ضيق، وهو ما يثير قلق القاهرة من عواقب التصعيد وأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من غزة.
وقالت أورون: "قبل 45 عامًا، وبالتحديد يوم 26 مارس 1979 وفي البيت الأبيض تم التوقيع على معاهدة السلام بين إسرائيل ومصر، حيث نحتفل اليوم بهذا الإنجاز العظيم، والذي مهد الطريق لاتفاقيات سلام أخرى بين إسرائيل ودول عربية أخرى".
وأضافت: "رئيس الحكومة (الراحل) مناحيم بيغن والرئيس (الراحل) أنور السادات، الزعيمان اللذان حلما، آمنا وقادا، الإسرائيليين والمصريين معا، إلى حياة ملؤها السلام والتطور والتعاون الاقتصادي ومن ثم انضمت دول أخرى في المنطقة".