نفت وزارة الخارجية الأمريكية، أن يكون لقرار الرئيس جو بايدن، إنشاء ميناء مؤقت في غزة، أي أهداف خفية غير إدخال المساعدات إلى القطاع.
وسألت "حياة واشنطن" المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، عن مخاوف بعض الفلسطينيين من أن يكون إنشاء هذا الميناء هدفه الإسراع في عملية تهجير الفلسطينيين من القطاع، أو المساعدة في الاستيلاء على حقوق الغاز الطبيعي قبالة شواطئ غزة، فنفى كل تلك المخاوف، وقال: "الميناء المؤقت في غزة هدفه فقط إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، للمساهمة في حل الأزمة الإنسانية في القطاع".
وكانت القيادة المركزية الأمريكية، أرسلت سفينة الدعم اللوجستي "الجنرال فرانك س. بيسون"، إلى غزة، لبناء ميناء بحري مؤقت، وقالت إن الهدف من الخطوة استقبال سفن المساعدات المقدمة إلى القطاع.
وتوقع البنتاغون أن يستغرق بناء الميناء المؤقت في غزة شهرين، عبر 1000 من أفراد الخدمة.
ورحبت إسرائيل بخطة إطلاق ممر بحري لنقل المساعدات الإنسانية من قبرص إلى قطاع غزة، لكنها اشترطت إجراء عمليات التفتيش الأمني للمساعدات قبل تسليمها.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، أعلن إنشاء الميناء، موضحا أن القوات الأمريكية لن تنتشر على الأرض في قطاع غزة.
ولحقت ثلاث سفن صغيرة بسفينة الدعم اللوجستي الضخمة، نحو شرق المتوسط للمشاركة بمهمة بناء الميناء، الذي سيتألف من منصة بحرية لنقل المساعدات من السفن الأكبر إلى الأصغر، ورصيف لإحضارها إلى الشاطئ.
وأعلن الجيش الأمريكي قبل نحو اسبوع، أن وصول الجنود إلى غزة سيستغرق حوالي 30 يومًا، وسيستغرق إنشاء الرصيف العائم حوالي 60 يومًا، موضحا أنه بعد انتهاء العمل سيكون بالإمكان دفع ما يصل إلى مليوني وجبة، أو مليوني زجاجة مياه، إلى الشاطئ كل يوم.