قيادي في "حماس" ينجو من ضربة إسرائيلية في شرق لبنان

مشاركة
مكان الهجوم الإسرائيلي في شرق لبنان مكان الهجوم الإسرائيلي في شرق لبنان
بيروت-حياة واشنطن 03:00 م، 25 مارس 2024

أفادت وسائل إعلام فلسطينية، نقلًا عن مصدر أمني لبناني، اليوم الاثنين، بأن قياديًا في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، نجا من هجوم إسرائيلي بطائرة مسيرة استهدفه أمس الأحد في شرق لبنان.

وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية، فقد استشهد مدني سوري، الأحد، في الضربة التي استهدفت موقعًا على طريق بلدة الصويري في البقاع الغربي.

اقرأ ايضا: "كتائب القسام" تعلن القضاء على قوة إسرائيلية راجلة بالكامل

وكانت الضربة على بلدة الصويري، التي تبعد نحو خمسة كيلومترات عن الحدود مع سورية، أول استهداف لهذه المنطقة في لبنان منذ بدء تبادل القصف على خلفية الحرب على غزة.

وأوضحت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن المدني السوري كان يعمل لصالح سوبرماركت في المنطقة.

فيما قال المصدر الأمني إن الضربة كانت تستهدف بالأساس قياديًا في حركة "حماس" كان مارًا في الطريق نفسه، ونجا من الغارة.

يذكر أن إسرائيل و"حزب الله" اللبناني يتبادلان القصف بشكل شبه يومي عبر الحدود الجنوبية، منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وخلال الأسابيع الماضية، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية أكثر عمقًا داخل لبنان، ما يزيد المخاوف من اندلاع حرب مفتوحة.

وكان القيادي في حماس، هادي مصطفى، قد استشهد، في 13 مارس/آذار، جراء غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة صور في جنوب لبنان.

وفي الثاني من يناير/كانون الثاني، استشهد نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، صالح العاروري، مع ستة من رفاقه في قصف جوي إسرائيلي استهدف شقة في الضاحية الجنوبية لبيروت.

أما في العاشر من فبراير/شباط الماضي، نجا القيادي في "حماس" باسل صالح، من استهداف سيارته بمسيّرة إسرائيلية في بلدة جدرا، على بعد حوالى 40 كيلومترًا من الحدود بين لبنان ودولة الاحتلال.

وليل السبت الأحد، استهدفت خمس غارات إسرائيلية أيضًا مبنى مهجورًا لحزب الله في منطقة بعلبك، وفقًا لمصدر أمني آخر أشار إلى إصابة أربعة أشخاص بينهم عنصر في حزب الله.

اقرأ ايضا: استشهاد أم وأبنائها الأربعة في غارة إسرائيلية شرقي بيروت

ومنذ بدء التصعيد، استشهد في لبنان ما لا يقل عن 326 شخصًا، معظمهم من مقاتلي حزب الله، وبينهم 57 مدنيًا على الأقل، وفقًا لبيانات حزب الله ومصادر رسمية لبنانية.