وسط قصف عنيف.. قوات الاحتلال تقتحم مستشفيي ناصر والأمل بخانيونس

مشاركة
جندي إسرائيلي جندي إسرائيلي
غزة-حياة واشنطن 10:51 ص، 24 مارس 2024

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، مستشفيي الأمل وناصر في خانيونس جنوب قطاع غزة، وسط قصف عنيف جدًا وإطلاق نار كثيف.

وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، أن آليات إسرائيلية تحاصر مستشفى الأمل، وتقوم بأعمال تجريف واسعة بمحيط المستشفى.

اقرأ ايضا: "مقابر جماعية وإعدامات ميدانية".. جرائم الاحتلال بمستشفى ناصر تتكشف

ووفقًا للبيان فإن "جميع طواقم المستشفى تحت الخطر الشديد حاليًا ولا تستطيع الحركة نهائيًا".

وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني مقتل أحد موظفيه عندما توغلت الدبابات الإسرائيلية فجأة بالمناطق المحيطة بمستشفيي الأمل وناصر بمدينة خانيونس، وسط قصف عنيف وإطلاق نار.

وفي بيان منفصل، أشار الهلال الأحمر، إلى إصابة أحد النازحين بمستشفى الأمل في الرأس، مضيفًا: "الطائرات المسيرة تطالب جميع الموجودين في المستشفى بالخروج منه عراة".

وقال إن القوات الإسرائيلية تطلق "قنابل دخانية على المستشفى لإجبار الطواقم والجرحى والنازحين على الخروج منه. وآليات الاحتلال تغلق بوابات مستشفى الأمل بالسواتر الترابية".

وأضاف الهلال الأحمر أن القوات الإسرائيلية تطالب الآن، بالإخلاء الكامل للطاقم الطبي والمرضى والنازحين من مقر مستشفى الأمل، وتقوم بإطلاق قنابل دخان على المنطقة لإجبار من بداخله على الخروج.

من جانبها، نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، عن شهود عيان، قولهم إن القصف الجوي تركز جنوب وشرقي مجمع ناصر، ومنطقة بطن السمين، إضافة إلى قصف مدفعي مستمر استهدف المناطق نفسها، وإطلاق نار من مروحيات ومسيرات، ما أدى لاستشهاد وإصابة عدد من المواطنين.

في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي إن "قواته تقصف بنية تحتية في خانيونس تُستخدم نقاط تجمع لكثير من المسلحين". 

وتنفي "حماس" استخدام المستشفيات لأغراض عسكرية، وتتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب ضد أهداف مدنية.

وقالت وزارة الصحة في غزة، إن القوات الإسرائيلية اعتقلت عشرات المرضى والعاملين الطبيين في مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة شمال القطاع، الذي يخضع للسيطرة الإسرائيلية منذ أسبوع.

ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة برًا وجوًا وبحرًا، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 32 ألف فلسطيني 70 % منهم من الأطفال والنساء، وفقًا لآخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في غزة.

وتفرض إسرائيل حصارًا شاملاً على القطاع ومنعت إمدادات الغذاء والماء والوقود وغيرها من الاحتياجات الإنسانية عن أكثر من 2.3 مليون شخص هم إجمالي سكان القطاع.

اقرأ ايضا: مجزرة "مخيم المُغازي".. شهداء ومصابون بالعشرات جراء قصف إسرائيلي وسط غزة

وبفعل حربها البربرية على القطاع، تواجه إسرائيل ضغوطًا متزايدة من حلفائها الغربيين لوقف الهجوم العسكري في غزة الذي أدى إلى تدمير جزء كبير من القطاع الساحلي المكتظ بالسكان.