توجه أوروبي نحو الاعتراف "بدولة فلسطين": خطوة لإنهاء الصراع وإحلال السلام

مشاركة
علما فلسطين والاتحاد الأوروبي علما فلسطين والاتحاد الأوروبي
مدريد-حياة واشنطن 02:35 م، 22 مارس 2024

أعلن رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، اليوم الجمعة، أن بلاده اتفقت مع زعماء كل من أيرلندا ومالطا وسلوفينيا على اتخاذ الخطوات الأولى نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وتوقع سانشيز - خلال تصريحات للصحفيين في أعقاب اجتماع للمجلس الأوروبي في بروكسل - بأن تعترف إسبانيا بـ"الدولة فلسطينية" خلال الدورة التشريعية الحالية التي تستمر أربع سنوات والتي بدأت العام الماضي.

اقرأ ايضا: بايدن: وقف النار بين إسرائيل ولبنان سيبدأ غدًا.. وندفع نحو اتفاق في غزة الأيام المقبلة

وأكد أنه توصل إلى الاتفاق مع زعماء أيرلندا ومالطا وسلوفينيا، في اجتماع صباح اليوم الجمعة، على هامش قمة المجلس الأوروبي.

وفي مقابلة اليوم مع محطة "آر إي تي في" العامة، قال سانشيز: "من الواضح أن علينا إيجاد حل سياسي لإنهاء هذه الأزمة، وهذا الحل يتضمن، في رأيي، الاعتراف بالدولة الفلسطينية". 

وتابع: هذا الاعتراف "هو في مصلحة أوروبا لسبب أخلاقي، لأن ما نراه في غزة غير مقبول، لكن أيضًا لسبب جيوسياسي، لأنه يساهم في استقرار المنطقة".

في غضون ذلك، ذكر بيان مشترك أصدرته أيرلندا عقب الاجتماع: "نتفق على أن السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين في المنطقة هو تنفيذ حل الدولتين، حيث تعيش الدولتان الإسرائيلية والفلسطينية جنبًا إلى جنب، في سلام وأمن".

واتفقت الدول العربية والاتحاد الأوروبي خلال اجتماع في إسبانيا، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، على أن حل الدولتين هو الحل الوحيد للصراع الفلسطيني الإسرائيلي. 

وخلال الشهر ذاته، قال رئيس الوزراء الإسباني إن من مصلحة الاتحاد الأوروبي الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشددًا على أنها "خطوة ضرورية لوضع حد للصراع الإسرائيلي - الفلسطيني ومن أجل استقرار المنطقة".

وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي نقلاً عن مسؤولين مطلعين أن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، طلب من وزارته إجراء مراجعة وتقديم خيارات سياسية بما فيها احتمال الاعتراف بالدولة الفلسطينية على أنه خطوة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بعد الحرب على غزة.

"أكسيوس"، نقل عن مسؤول أمريكي، قوله إن الجهود المبذولة لإيجاد طريقة دبلوماسية للخروج من الحرب في غزة فتحت الباب لإعادة التفكير في الكثير من السياسات الأميركية القديمة. 

اقرأ ايضا: "روشتة أمريكا لإنهاء الحرب".. هذه بنود مسودة الاتفاق بين إسرائيل ولبنان

جدير بالذكر أنه منذ عام 1988، اعترفت 139 دولة من أصل 193 دولة في الأمم المتحدة بـ "الدولة الفلسطينية".