زعيم المعارضة الإسرائيلية: خطاب نتنياهو بالكونغرس "كارثة سياسية" يجب ألا تحدث

مشاركة
لابيد - نتنياهو لابيد - نتنياهو
رام الله-حياة واشنطن 05:53 م، 21 مارس 2024

قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، اليوم الخميس، إن خطاب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في الكونغرس الأمريكي، في عام الانتخابات الأميركية، وبدعوة من الجمهوريين فقط، سيكون بمثابة "كارثة سياسية".

وفي تصريحات له، أكد لابيد أنها ستكون "نهاية للعلاقة الخاصة بين إسرائيل والحزبين، والتي تعتبر حيوية للغاية لأمن إسرائيل"، مشددًا على أن ذلك سيكون عدم مسؤولية فظيعة وخطيرة، ويجب ألا يحدث.

اقرأ ايضا: زعيم المعارضة الإسرائيلية يدعو لعقد مؤتمر في الرياض لاستعراض "خطة إنهاء الحرب"

وفي وقت سابق اليوم، قال رئيس مجلس النواب الأمريكي، مايك جونسون (جمهوري)، إنه سيدعو نتنياهو للتحدث أمام الكونغرس، وهي خطوة يعارضها الديمقراطيون.

وكان زعيم المعارضة الإسرائيلية، قد طالب اليوم، وفقًا لوسائل إعلام عبرية، بالذهاب إلى صفقة فورية لإعادة الأسرى والرهائن من قطاع غزة.

وقال لابيد: "القضاء على حماس وكتائبها في رفح سيكون متاحًا الآن ولاحقًا، لكن الأهم هو إنهاء مأساة الأسرى الإسرائيلين وعائلاتهم".

وأكد أنه يجب دخول رفح بشكل لا يحول دون التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى، مشيرًا إلى أن إلقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كلمة أمام كتلة الحزب الجمهوري بالكونغرس، تدخل سافر في الانتخابات قد يعمق الأزمة مع الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وأوضح أنه يجب التركيز على صفقة لإعادة الأسرى الإسرائيليين الذين خانتهم دولتهم، مضيفًا أنه يجب على بلاده أن تدفع ثمنًا مؤلمًا من أجل صفقة لإعادة الأسرى.

وشدد أن "حكومة نتنياهو سيئة لشعب إسرائيل ولفكرة أننا شعب واحد ولا يجب على عاقل البقاء في حكومته".

وأشار إلى أنه يجب أن تكون لدى إسرائيل حكومة جيدة تواجه ربما أكبر أزمة سياسية خارجية في تاريخ إسرائيل.

يأتي ذلك فيما يواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة برًا وجوًا وبحرًا، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 32 ألف فلسطيني 70 % منهم من الأطفال والنساء، وفقًا لآخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في غزة.

وتفرض إسرائيل حصارًا شاملاً على القطاع ومنعت إمدادات الغذاء والماء والوقود وغيرها من الاحتياجات الإنسانية عن أكثر من 2.3 مليون شخص هم إجمالي سكان القطاع.

اقرأ ايضا: نتنياهو من داخل غزة: "حماس" لن تحكم القطاع مجددًا

وبفعل حربها البربرية على القطاع، تواجه إسرائيل ضغوطًا متزايدة من حلفائها الغربيين لوقف الهجوم العسكري في غزة الذي أدى إلى تدمير جزء كبير من القطاع الساحلي المكتظ بالسكان.