قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل، اليوم الاثنين، إن التقرير الأممي حول الجوع في غزة "مؤلم"، وهناك أطفال يتضورون جوعًا ومصابون بسوء التغذية لأن المساعدات الانسانية لا تصلهم.
وأضاف المتحدث - في إفادة صحفية - : "نؤمن وبقوة بأنه يجب عمل كل شيء لزيادة مستوى المعونات الانسانية لقطاع غزة، ونعتقد أن هذه المساعدات المستدامة مطلوبة وبدون أي تعطيل".
اقرأ ايضا: نتنياهو يوافق على اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان
باتيل قال أيضًا: "نحن مع وقف إطلاق نار يصحبه الإفراج عن الرهائن.. وقف إطلاق نار يسمح بامكانية استمرار الدبلوماسية والمداولات من أجل الوصول إلى أمن وسلام أوسع في المنطقة".
بموازاة ذلك، أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، التابعة للأمم المتحدة، أن واحدًا من كل ثلاثة أطفال دون سن العامين في شمال غزة يعاني الآن من سوء التغذية الحاد.
ووفقًا لتقييم الأمم المتحدة، فإن أكثر من 15% من الأطفال دون سن الثانية، أو واحدًا من كل ستة أطفال، يعانون من "سوء تغذية حاد" في شمال غزة، وهم محرومون بالكامل تقريبًا من المساعدات الإنسانية.
وحذرت وكالات الأمم المتحدة من أن "هذه البيانات جُمِعت في يناير/كانون الثاني، ويرجح أن يكون الوضع حاليًا أكثر خطورة".
وفي جنوب قطاع غزة، يُعاني 5% من الأطفال دون سن الثانية من سوء تغذية حاد وفقًا للتقييم.
يأتي ذلك فيما يواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة برًا وجوًا وبحرًا، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 32 ألف فلسطيني 70 % منهم من الأطفال والنساء، وفقًا لآخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في غزة.
وتفرض إسرائيل حصارًا شاملاً على القطاع ومنعت إمدادات الغذاء والماء والوقود وغيرها من الاحتياجات الإنسانية عن أكثر من 2.3 مليون شخص هم إجمالي سكان القطاع.
اقرأ ايضا: الجيش اللبناني يعيد انتشاره في الجنوب مع بدء وقف إطلاق النار
وبفعل حربها البربرية على القطاع، تواجه إسرائيل ضغوطًا متزايدة من حلفائها الغربيين لوقف الهجوم العسكري في غزة الذي أدى إلى تدمير جزء كبير من القطاع الساحلي المكتظ بالسكان.