رغم قيود الاحتلال.. 55 ألف مصل يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى

مشاركة
صلاة التراويح بالمسجد الأقصى صلاة التراويح بالمسجد الأقصى
القدس-حياة واشنطن 05:05 م، 17 مارس 2024

أدى آلاف المواطنين الفلسطينيين، مساء اليوم الأحد، صلاتي العشاء والتراويح، في رحاب المسجد الأقصى المبارك، رغم القيود المفروضة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

وفي بيان لها، أفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس بأن 55 ألف مصل أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب الأقصى، رغم إجراءات الاحتلال التي تسببت في انخفاض عدد المصلين جراء منع أهالي الضفة الغربية وقطاع غزة من الوصول إلى القدس المحتلة، وإقامة عشرات الحواجز في معظم حارات البلدة القديمة وعلى مداخلها وأبواب المسجد الأقصى.

اقرأ ايضا: 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى

وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال اعتدت على شبان عند باب الأسباط بالقدس المحتلة، تزامنًا مع توافد المواطنين إلى الأقصى لأداء صلاة التراويح، ومنعت عددًا من الشبان من الدخول للصلاة.

وتسببت إجراءات الاحتلال في انخفاض عدد المصلين جراء منع مواطني الضفة الغربية وقطاع غزة من الوصول إلى القدس المحتلة، وإقامة أكثر من 30 حاجزًا في مختلف حاراتها وعلى مداخلها ومداخل أبواب المسجد الأقصى.

وفي السياق، دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، إلى إلغاء الوضع القائم في المسجد الأقصى منذ سنوات، والذي يقضي بوقف اقتحام المستوطنين في الحرم القدسي في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.

ووفقًا لوسائل إعلام عبرية، فإن وزير الأمن القومي طالب باستمرار الاقتحامات للمسجد الأقصى خلال الأيام العشر الأخيرة من شهر رمضان.

دعوة بن غفير للمستوطنين، من شأنها أن تتسبب في تصعيد خطير في القدس والضفة الغربية.

وكان مجلس الحرب الإسرائيلي قد سحب، في فبراير الماضي، الصلاحيات المتعلقة بالمسجد الأقصى من الوزير المتطرف بن غفير، بعدما طالب بمنع الفلسطينيين من الصلاة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.

يأتي ذلك فيما يواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة برًا وجوًا وبحرًا، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 32 ألف فلسطيني 70 % منهم من الأطفال والنساء، وفقًا لآخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في غزة.

وتفرض إسرائيل حصارًا شاملاً على القطاع ومنعت إمدادات الغذاء والماء والوقود وغيرها من الاحتياجات الإنسانية عن أكثر من 2.3 مليون شخص هم إجمالي سكان القطاع.

اقرأ ايضا: 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى

وبفعل حربها البربرية على القطاع، تواجه إسرائيل ضغوطًا متزايدة من حلفائها الغربيين لوقف الهجوم العسكري في غزة الذي أدى إلى تدمير جزء كبير من القطاع الساحلي المكتظ بالسكان.