"حزب الله" يستهدف مواقع وتجمعات لجنود جيش الاحتلال على حدود لبنان الجنوبية

مشاركة
قصف حزب الله على الحدود اللبنانية الجنوبية قصف حزب الله على الحدود اللبنانية الجنوبية
بيروت-حياة واشنطن 12:43 م، 17 مارس 2024

أعلن "حزب الله" اللبناني، اليوم الأحد، استهداف مواقع لجيش الاحتلال الإسرائيلي وتجمعات لجنوده بالقرب من الحدود اللبنانية الجنوبية، وذلك في سياق تصعيد بالتزامن مع العمليات العسكرية الإسرائيلية المتواصلة بقطاع غزة منذ أكثر من 160 يومًا.

وفي بيانات متتالية، أوضح الحزب أن "عناصر المقاومة الإسلامية (حزب الله)، قصفت تجمعًا لجنود الجيش الإسرائيلي مقابل بلدة الوزاني، وتجمعًا آخر في محيط ثكنة ميتات بالأسلحة المناسبة وأصابت أهدافها بدقة، واستهدفت التجهيزات التجسسية في موقع العاصي برشاشات (14.5) وأصابتها إصابة مباشرة، كما قصفت موقع المرج، وموقع المطلة بالأسلحة المناسبة وأصابته إصابةً مباشرة".

اقرأ ايضا: بعد وقف الحرب.. "حزب الله" يحضَّر لجنازة شعبية للزعيم الراحل حسن نصر الله

وفي السياق، قال مصدر ميداني، بحسب وسائل الإعلام، إن "الطائرات الحربية الإسرائيلية أغارت على منزل في منطقة الناقورة دون وقوع إصابات، وعلى خراج بلدتي بليدا ومحيبيب، مطلقًا صاروخين على المنطقة دون أن ينفجرا".

وأضاف: "قصف الجيش الإسرائيلي بالمدفعية الثقيلة أطراف بلدة راشيا الفخار في القطاع الشرقي من جنوب لبنان، وبلدة دبل حانين، وبلدة كفركلا، وسهل الخيام، والناقورة ووادي حامول".

هذه التطورات جاءت في سياق ما تشهده حدود لبنان الجنوبية من تبادل لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله"، في أعقاب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وتصاعدت وتيرة القصف الإسرائيلي للقرى والبلدات الحدودية اللبنانية، حيث استهدف العديد من المنازل ما أدى إلى مقتل مدنيين بينهم أطفال، في المقابل وسع "حزب الله" من عملياته على مواقع ومستوطنات إسرائيلية.

يأتي ذلك فيما يواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة برًا وجوًا وبحرًا، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 32 ألف فلسطيني 70 % منهم من الأطفال والنساء، وفقًا لآخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في غزة.

وتفرض إسرائيل حصارًا شاملاً على القطاع ومنعت إمدادات الغذاء والماء والوقود وغيرها من الاحتياجات الإنسانية عن أكثر من 2.3 مليون شخص هم إجمالي سكان القطاع.

اقرأ ايضا: أمين عام "حزب الله": غارات إسرائيل على بيروت سيقابلها رد في تل أبيب

وبفعل حربها البربرية على القطاع، تواجه إسرائيل ضغوطًا متزايدة من حلفائها الغربيين لوقف الهجوم العسكري في غزة الذي أدى إلى تدمير جزء كبير من القطاع الساحلي المكتظ بالسكان.