نتنياهو يصدق على خطط اجتياح رفح.. وجيش الاحتلال يستعد لإجلاء الفلسطينيين

مشاركة
نتنياهو نتنياهو
حياة واشنطن-وكالات 10:51 ص، 15 مارس 2024

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أن بنيامين نتنياهو، صدق على خطط العمل المتعلقة بشن عملية عسكرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، والتي تهدد إسرائيل بالمضي قدمًا بها منذ عدة أسابيع.

ووفقًا لقناة "الحرة" الأمريكية، فإن جيش الاحتلال يتجهز كذلك للجانب العملياتي ولإجلاء السكان من المنطقة الحدودية التي تشير التقديرات إلى نزوح نحو 1.5 مليون شخص إليها بالقرب من حدود غزة مع مصر.

اقرأ ايضا: إسرائيل تساوم فرنسا على حصانة نتنياهو مقابل دورها في وقف إطلاق النار

وفي بيان له، تطرق مكتب نتنياهو إلى الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، موضحًا أن أحدث مقترح قدمته حركة "حماس" في هذا الشأن "غير واقعي"، لكنه قال إن وفدًا سيتوجه إلى قطر لمناقشة موقف إسرائيل من اتفاق محتمل.

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن "حماس" عرضت على الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) تصورًا لوقف إطلاق النار في غزة يتضمن إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين مقابل الإفراج عن السجناء الفلسطينيين الذين يقضي 100 منهم أحكامًا بالسجن المؤبد.

وقالت حماس إن المرحلة الأولى من المقترح تشمل "الإفراج عن النساء والأطفال وكبار السن والمرضى من الإسرائيليين مقابل الإفراج عن عدد يتراوح بين 700 إلى ألف أسير فلسطيني، منهم مئة من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية"، وفقًا للمقترح الذي يشمل أيضا إطلاق سراح "المجندات النساء".

وفي الأثناء، تحاول مصر وقطر تضييق هوة الخلافات بين إسرائيل وحماس بشأن الشكل الذي يجب أن يبدو عليه وقف إطلاق النار في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة التي تدفع ربع سكان قطاع غزة إلى آتون المجاعة.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، الشهر الماضي، إنه أمر الجيش بوضع خطة لإخلاء رفح وتدمير أربع كتائب تابعة لحماس يقول إنها منتشرة هناك.

يأتي ذلك فيما يواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة برًا وجوًا وبحرًا، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 31 ألف فلسطيني 70 % منهم من الأطفال والنساء، وفقًا لآخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في غزة.

وتفرض إسرائيل حصارًا شاملاً على القطاع ومنعت إمدادات الغذاء والماء والوقود وغيرها من الاحتياجات الإنسانية عن أكثر من 2.3 مليون شخص هم إجمالي سكان القطاع.

اقرأ ايضا: نتنياهو يوافق على اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان

وبفعل حربها البربرية على القطاع، تواجه إسرائيل ضغوطًا متزايدة من حلفائها الغربيين لوقف الهجوم العسكري في غزة الذي أدى إلى تدمير جزء كبير من القطاع الساحلي المكتظ بالسكان.