ألغى نحو مليون شخص متابعة صفحات الفنان المصري تامر حسني، على مواقع التواصل الاجتماعي، في أول وثاني أيام رمضان، بمجرد ظهوره في الإعلان الترويجي، لمنتجات شركة شيبسي، الذي أذيع على الفضائيات المصرية بالتزامن مع بدء شهر رمضان.
ومنتجات شركة شيبسي ضمن قائمة المقاطعة التي أُعلنت بالتزامن مع بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من اكتوبر الماضي، باعتبارها من شركات الدول الغربية الداعمة لإسرائيل.
وواجه تامر حسني حملة انتقادات عنيفة من نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، باعتبار أنه لم يلتزم المقاطعة، دعما للفلسطينيين في قطاع غزة، خصوصا مع اشتداد حدة العدوان، واستخدام الاحتلال سلاح التجويع لإجبار الفلسطينيين على النزوح من شمال قطاع غزة.
وأعاد مغردون ونشاء بث فيديوهات لتامر حسني لدى مشاركته في تعبئة المساعدات الإنسانية المقدمة من الهلال الأحمر المصري، إلى قطاع غزة، واعتبروا أنه كان يهدف من وراء تلك المشاركة إلى المتاجرة بالقضية لكسب مزيد من المتابعين والمعجبين من بين المتعاطفين مع الفلسطينيين في غزة.