البيت الأبيض يتحدث عن "هدنة أطول" في غزة حال وافقت "حماس" على هذا الطلب

مشاركة
غزة تحت القصف غزة تحت القصف
واشنطن-حياة واشنطن 05:56 م، 12 مارس 2024

حث مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، اليوم الثلاثاء، حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" في غزة على إطلاق سراح النساء والمسنين والجرحى الرهائن، وقبول وقف مؤقت لإطلاق النار في القتال مع إسرائيل من أجل ضمان اتفاق أكثر استدامة.

وقال مستشار الأمن القومي - في تصريحات للصحفيين، اليوم الثلاثاء - : "إن وقف إطلاق النار في غزة لمدة ستة أسابيع، هو أمر مطروح على الطاولة الآن، وربما يتسنى تمديده إذا أطلقت حماس سراح الرهائن من النساء والجرحى والمسنين".

اقرأ ايضا: البيت الأبيض: وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله" بات "قريبًا"

وأضاف سوليفان: "مصممون على محاولة التوصل إلى وقف لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع على الأقل مع عودة الرهائن إلى إسرائيل ثم محاولة البناء على ذلك إلى شيء أكثر استدامة، لكن لا يمكنني تقديم أي توقعات بشأن ما سيفضي إليه ذلك".

وأعلنت حماس، أنها لن تقبل إلا باتفاق يستند إلى وقف دائم لإطلاق النار ينهي الحرب ويتضمن انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، رافضة إقرار هدنة مؤقتة أخرى.

وبموجب الاقتراح الأحدث ستفرج إسرائيل عن 10 سجناء فلسطينيين مقابل كل رهينة لدى حماس.

واحتجزت حماس ما لا يقل عن 200 رهينة في السابع من أكتوبر، وخلال هدنة استمرت أسبوعًا في أواخر نوفمبر أطلقت الحركة سراح ما يزيد على 100 رهينة إسرائيلي وأجنبي مقابل إفراج إسرائيل عن نحو 240 أسيرًا فلسطينيًا.

ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة برًا وجوًا وبحرًا، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 31 ألف فلسطيني 70 % منهم من الأطفال والنساء، وفقًا لآخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في غزة.

وتفرض إسرائيل حصارًا شاملاً على القطاع ومنعت إمدادات الغذاء والماء والوقود وغيرها من الاحتياجات الإنسانية عن أكثر من 2.3 مليون شخص هم إجمالي سكان القطاع.

اقرأ ايضا: لقاء بايدن وترامب.. ماذا قيل عن "حرب غزة" في أروقة البيت ألأبيض؟

وبفعل حربها البربرية على القطاع، تواجه إسرائيل ضغوطًا متزايدة من حلفائها الغربيين لوقف الهجوم العسكري في غزة الذي أدى إلى تدمير جزء كبير من القطاع الساحلي المكتظ بالسكان.