أعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة أن 35 ألفًا أدوا صلاتي العشاء والتراويح، في اليوم الأول من رمضان في المسجد الأقصى.
ووفقًا لوسائل إعلام فلسطينية، فقد شهد اليوم الأول في شهر رمضان، توترًا في الضفة الغربية بما فيها القدس التي دفعت إسرائيل إليها بتعزيزات إضافية، وحولتها إلى ثكنة عسكرية، مما يُنذر بتصعيد محتمل في شهر الصوم الذي تتحسب إسرائيل دائمًا من أن يتحول إلى مناسبة لإشعال المواجهات.
اقرأ ايضا: 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
وأفادت الوسائل بأن جيش الاحتلال اقتحم مناطق واسعة في الضفة الغربية واعتقل فلسطينيين، فيما ضربت الشرطة مصلين في محيط المسجد الأقصى، ومنعتهم من الوصول إليه، وسمحت للمستوطنين باقتحامه.
ونشر جيش الاحتلال، كتائب إضافية في الضفة الغربية ليصل عددها إلى 23 كتبية، فيما حولت الشرطة القدس والبلدة القديمة في محيط المسجد الأقصى إلى ثكنة عسكرية.
ومنعت إسرائيل أهالي الضفة الغربية من الوصول إلى القدس أو الأقصى مساء الأحد، وقالت إنها ستسمح للعرب في إسرائيل بالصلاة فيه، لكن المصلين تحت سن 40 عامًا فوجئوا بمنعهم من الوصول إلى الأقصى لأداء أول ليلة من صلاة التراويح، ما خلف مواجهات عنيفة شهدت اعتداءات بالضرب على الشبان ودفعهم بالقوة خارج المنطقة.
ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة برًا وجوًا وبحرًا، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 30 ألف فلسطيني 70 % منهم من الأطفال والنساء، وفقًا لآخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في غزة.
وتفرض إسرائيل حصارًا شاملاً على القطاع ومنعت إمدادات الغذاء والماء والوقود وغيرها من الاحتياجات الإنسانية عن أكثر من 2.3 مليون شخص هم إجمالي سكان القطاع.
اقرأ ايضا: 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى
وبفعل حربها البربرية على القطاع، تواجه إسرائيل ضغوطًا متزايدة من حلفائها الغربيين لوقف الهجوم العسكري في غزة الذي أدى إلى تدمير جزء كبير من القطاع الساحلي المكتظ بالسكان.