وجهت القيادة الوسطى الأميركية سفينة الدعم "بيسون" إلى شرق البحر المتوسط؛ لتوصيل مساعدات إلى قطاع غزة عبر البحر، حيث وجه الرئيس جو بايدن، الخميس الماضي، جيشه بإنشاء ميناء مؤقت في غزة، وأكد أن إنجاز هذا العمل لن يتطلب أي انتشار على الأرض للقوات الأميركية.
بيان القيادة الأمريكية
القيادة الوسطى الأميركية ذكرت- في بيان، اليوم الأحد، أن "سفينة الدعم اللوجستي تحمل معدات لإنشاء رصيف مؤقت لتوصيل الإمدادات لغزة".
اقرأ ايضا: إسرائيل "تتعهد" لإدارة بايدن: لا تهجير ولا تجويع للفلسطينيين في شمال غزة
تحديات نقل المساعدات
في السياق.. ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن نقل مساعدات إنسانية إلى غزة عبر البحر يواجه تحديات هائلة.. مضيفة أنه من غير الواضح من سيتولى إدارة وتأمين الميناء بغزة والقوافل الإنسانية لتوزيع المساعدات.
مصادر أممية نقلت عنها الصحيفة الأمريكية قولها إن الشرطة المدنية بغزة يمكنها توفير الأمن، لكن غير مرجح أن توافق واشنطن وتل أبيب.
الرأي الأممي في ميناء غزة المؤقت
من جهته.. قال المقرر الأممي الخاص المعني بالحق في الغذاء مايكل فخري- الجمعة- إن اقتراح الولايات المتحدة إقامة ميناء مؤقت في غزة لنقل المساعدات الإنسانية عبر البحر إلى القطاع المحاصر غير صائب، قائلا "للمرة الأولى أسمع أحدا يقول إننا بحاجة إلى استخدام رصيف بحري.. لم يطلب أحد رصيفا بحريا، لا الشعب الفلسطيني ولا المجتمع الإنساني".
اقرأ ايضا: ماليزيا: سنستمر في دعم فلسطين ولن نعترف بإسرائيل
منظمة دولية
منظمة "أكشن إيد" الدولية، أعلنت، الخميس الماضي، أن "نساء قطاع غزة يلدن الأجنة ميتة، بسبب تزايد خطر المجاعة، وانهيار العمليات الإنسانية".
وأشارت المنظمة، إلى أن الزيادة الحادة في سوء التغذية أدت إلى زيادة الوفيات بين الأطفال وحالات المواليد الموتى، وسُجلت حالات كثيرة في المستشفيات الحكومية لأطفال توفوا بسبب سوء التغذية، وأن أكثر من 95% من النساء اللواتي يصلن إلى المستشفى، ويخضعن للفحوصات الطبية اللازمة يعانين فقر الدم.