كشفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا)، عن مفاجأة خاصة بالاتهامات الإسرائيلية لها بالصلة بحركة المقاومة الفلسطينية "حماس".
وكالة (الأونروا) قالت إن بعض موظفيها الذين أطلق سراحهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي في غزة أفادوا بأنهم تعرضوا لضغوط من السلطات الإسرائيلية؛ ليصرحوا كذبا بأن الوكالة لها صلات بحماس، وأن موظفيها شاركوا في هجمات السابع من أكتوبر تشرين الأول.
"أونروا" في تقريرها ردت هذه الاتهامات، الذي أشار إلى أن فلسطينيين بينهم موظفون بالوكالة أكدوا تعرضهم لمعاملة سيئة في سجون الاحتلال.
أما مديرة الاتصالات في الوكالة الأممية جوليت توما قالت إن "أونروا" تعتزم تسليم المعلومات الواردة في التقرير غير المنشور المؤلف من 11 صفحة إلى وكالات داخل وخارج الأمم المتحدة متخصصة في توثيق الانتهاكات المحتملة لحقوق الإنسان.
توما أضافت: "عندما تنتهي الحرب، يجب أن تكون هناك سلسلة من التحقيقات للنظر في جميع انتهاكات حقوق الإنسان".
والوكالة الأممية أكدت أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل العديد من موظفي "أونروا" الفلسطينيين وأن سوء المعاملة والانتهاكات التي قالوا إنهم تعرضوا لها شملت الضرب الجسدي المبرح والإيهام بالغرق والتهديدات بإيذاء أفراد الأسرة.
اقرأ ايضا: "فيتو" أمريكي جديد ضد قرار من مجلس الأمن يدعو لوقف إطلاق النار في غزة
و"أونروا" قالت- في التقرير- أيضا إن موظفي الوكالة تعرضوا للتهديدات والإكراه من قبل السلطات الإسرائيلية أثناء احتجازهم، وتم الضغط عليهم للإدلاء بأقوال كاذبة ضد الوكالة، منها أن الوكالة لها صلات بحركة حماس وأن موظفي الأونروا شاركوا في الفظائع التي وقعت في 7 أكتوبر 2023″.