واشنطن تكشف تفاصيل "ميناء غزة": يستغرق أسابيع وسيخضع لتأمين إسرائيلي

مشاركة
نازحون فلسطينيون عند بحر غزة نازحون فلسطينيون عند بحر غزة
واشنطن-حياة واشنطن 04:07 م، 08 مارس 2024

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، اليوم الجمعة، أنها تحضّر لتأسيس ميناء مؤقت من أجل إيصال المساعدات عبر البحر لقطاع غزة المحاصر، مضيفة أن العملية "ستستغرق عدة أسابيع". 

وخلال إفادة للصحفيين، قال متحدث باسم "البنتاغون": "نحن في طور تحديد المصادر والقوات التي سيتم نشرها"، مضيفًا أن "التخطيط والتنفيذ سيستغرق عدة أسابيع".

اقرأ ايضا: الإمارات تكشف هوية المتهمين بارتكاب جريمة قتل الحاخام الإسرائيلي

وأشار إلى أن واشنطن تهدف في نهاية المطاف تقديم مليوني وجبة إلى مواطني غزة يوميًا، نؤكدًا أن "العمل على التفاصيل مع الشركاء سيشمل إسرائيل عند تناول الجانب الأمني، وأن الولايات المتحدة ستواصل التنسيق مع الدول الشريكة بشأن ميناء غزة المؤقت". 

ورجح المتحدث أن يخصص 100 جندي أمريكي لهذا الغرض، إلا أنه أكد أنه "لن تكون هناك قوات أمريكية على الأرض في قطاع غزة". 

وفي السياق، قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن إسرائيل ستوفر الأمن للميناء المؤقت، والذي كان قد أعلن عنه في خطاب "حالة الاتحاد"، يوم الخميس. 

وأضاف بايدن أنه يتعين على رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، السماح بدخول مزيد من المساعدات إلى غزة.

وردًا على سؤال لصحفيين حول ما إذا يتعين على نتنياهو بذل مزيد من الجهود للسماح بدخول مساعدات إنسانية إثر تعليقها، قال بايدن: "نعم عليه ذلك".

وكانت وكالات إغاثة، قد ناشدت مرارًا، إسرائيل بتسهيل إنفاذ المساعدات الإنسانية إلى غزة والسماح بمرور آمن للقوافل الإغاثية داخل القطاع.

ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة برًا وجوًا وبحرًا، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 30 ألف فلسطيني 70 % منهم من الأطفال والنساء، وفقًا لآخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في غزة.

وتعد النساء والأطفال، أكثر الفئات استهدافًا في الحرب، إذ بلغ عدد الشهيدات 8750 امرأة، وفقًا لآخر إحصاء رسمي، فضلًا عن اختفاء نحو 1800 من النساء في عداد المفقودين، و5 آلاف أرملة، واعتقال 260 أخرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وتفرض إسرائيل حصارًا شاملاً على القطاع ومنعت إمدادات الغذاء والماء والوقود وغيرها من الاحتياجات الإنسانية عن أكثر من 2.3 مليون شخص هم إجمالي سكان القطاع.

اقرأ ايضا: قتيل وجرحى في قصف إسرائيلي لحاجز للجيش اللبناني

وبفعل حربها البربرية على القطاع، تواجه إسرائيل ضغوطًا متزايدة من حلفائها الغربيين لوقف الهجوم العسكري في غزة الذي أدى إلى تدمير جزء كبير من القطاع الساحلي المكتظ بالسكان.