بلينكن يلقي كرة "الهدنة" في ملعب "حماس": سنرى ماذا سيفعلون

مشاركة
بلينكن بلينكن
حياة واشنطن-وكالات 02:06 م، 08 مارس 2024

أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم الجمعة، أن وقف إطلاق نار في قطاع غزة، والسماح بدخول مزيد من المساعدات الإنسانية، ومحادثات "حل دائم" للصراع، يرجع الآن إلى موافقة حركة "حماس".

وقبيل اجتماعه مع وزير الخارجية التركي حقان فيدان، قال بلينكن: "الكرة في ملعب حماس. نحن نعمل بكثافة على ذلك وسنرى ماذا سيفعلون".

اقرأ ايضا: حماس: لا صفقة أسرى إلا بعد انتهاء الحرب على غزة

وأضاف: "في هذه اللحظة نركز أيضًا بشكل مكثف على معرفة ما إذا كان بإمكاننا التوصل إلى وقف لإطلاق النار".

جدير بالذكر أنه وبعد أربعة أيام من المفاوضات الشاقة في القاهرة، من المقرر أن تستأنف المحادثات بشأن هدنة الأسبوع المقبل في العاصمة المصرية.

إذ يأمل الوسطاء، مصر وقطر والولايات المتحدة، في التوصل إلى اتفاق بشأن هدنة تتضمن إطلاق سراح رهائن مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين قبل حلول شهر رمضان الذي يبدأ مطلع الأسبوع المقبل.

من جانبها. تطالب حركة "حماس" بوقف نهائي لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، وهو ما ترفضه إسرائيل.

وفي السياق، أكد بلينكن أنه يجب توزيع المساعدة بشكل أكثر فعالية على الأشخاص الذين يحتاجون إليها، قائلًا: "من الضروري للغاية ليس فقط الحفاظ على المعابر البرية إلى غزة بل زيادتها".

ويعاني سكان غزة من نقص شديد في المواد الغذائية والمياه والدواء، فيما تحذر الأمم المتحدة من خطر المجاعة. 

ووفقًا لبرنامج الأغذية العالمي، فإن جميع سكان القطاع البالغ عددهم 2,2 مليون نسمة في "أزمة" أو في مستويات أسوأ من انعدام الأمن الغذائي.

ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة برًا وجوًا وبحرًا، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 30 ألف فلسطيني 70 % منهم من الأطفال والنساء، وفقًا لآخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في غزة.

وتعد النساء والأطفال، أكثر الفئات استهدافًا في الحرب، إذ بلغ عدد الشهيدات 8750 امرأة، وفقًا لآخر إحصاء رسمي، فضلًا عن اختفاء نحو 1800 من النساء في عداد المفقودين، و5 آلاف أرملة، واعتقال 260 أخرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وتفرض إسرائيل حصارًا شاملاً على القطاع ومنعت إمدادات الغذاء والماء والوقود وغيرها من الاحتياجات الإنسانية عن أكثر من 2.3 مليون شخص هم إجمالي سكان القطاع.

اقرأ ايضا: "حماس" تدعو ترامب للضغط على إسرائيل: مستعدون لوقف إطلاق النار

وبفعل حربها البربرية على القطاع، تواجه إسرائيل ضغوطًا متزايدة من حلفائها الغربيين لوقف الهجوم العسكري في غزة الذي أدى إلى تدمير جزء كبير من القطاع الساحلي المكتظ بالسكان.