قالت البرلمانية البرازيلية جانديرا فغالي، إن إسرائيل حوّلت غزة إلى معتقل مفتوح، وهي تسعى للقضاء على مستقبل الفلسطينيين.
وكتبت البرلمانية البرازيلية "من أصول لبنانية"- على حسابها الرسمي في موقع "إكس"- "فلسطين تطلب المساعدة من العالم.. حكومة نتنياهو لا تتوقف عن قتل سكان قطاع غزة، بل على العكس من ذلك، يبدو أنها تكثف جهودها للقضاء على مستقبل الفلسطينيين.. الضحايا الرئيسيون للجيش الإسرائيلي هم النساء والأطفال، الذين استشهدوا جراء القصف المتواصل والمرض والجوع.. ومن المؤسف أن العالم كله لم ينتفض حتى الآن ضد هذه الإبادة الجماعية.. لا يمكننا التوقف عن المطالبة بوقف إطلاق النار الآن!".
وأضافت: "هذا القتل يجب أن يتوقف! إن لا مبالاة المجتمع الدولي صادمة.. أكثر من 30 ألف قتيل وآلاف الجرحى، والمزيد من العائلات الجائعة والمنازل المدمرة"، مشيرة إلى أن قطاع غزة تحول إلى "معسكر اعتقال في الهواء الطلق له هدف واحد هو تأكيد المجزرة في عيون العالم!".
وتابعت: "لقد كنت حاضرة في الجلسة الرسمية التي عقدت في البرلمان بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، وأؤكد من جديد التزامي بالكفاح من أجل حقوق المرأة البرازيلية، ومع ذلك أؤكد على أهمية تسليط الضوء على النساء الفلسطينيات اللاتي يواجهن العنف اليومي وفقدان أطفالهن ويعانين من الإبادة الجماعية لشعبهن".
وطالبت فغالي، ضمن 60 نائباً برازيلياً، الحكومة البرازيلية بسحب سفيرها من تل أبيب؛ احتجاجا على الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين العزّل في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، قرر الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا استدعاء السفير البرازيلي لدى إسرائيل للتشاور، ردا على خطوة مماثلة قامت بها تل أبيب، احتجاجا على تصريحات لدا سيلفا شبّه فيها العدوان على غزة بالإبادة الجماعية التي ارتكبها النازيون خلال الحرب العالمية الثانية ضد اليهود (الهولوكوست).