ذكر موقع (واينت) الإسرائيلي، أن الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" ضد مواقع عسكرية واستيطانية إسرائيلية، في 7 تشرين أول/ أكتوبر الماضي، أودت حتى الآن بحياة ألف و468 جنديا ومستوطنا إسرائيليا، مشيرة إلى أن هذه الأرقام توضح مدى الصدمة التي تتعرض لها دولة الاحتلال على مدار 151 يوما.
وأضاف الموقع الإسرائيلي- في تقرير- أن منذ اندلاع الحرب حتى الآن قتل 839 مستوطنا، إضافة إلى مقتل 629 من أفراد قوات الأمن والإنقاذ، من بينهم 586 من جنود جيش الاحتلال.
وأشار إلى أن مؤسسة التأمين الوطني الإسرائيلية، صنفت ما يقرب من 61 ألفا و942 إسرائيليا على أنهم ضحايا لعمليات المقاومة، بعد أن أصيبوا بجروح جسدية أو عقلية (أو كليهما)، مضيفا أنه من المتوقع أن ترتفع أعداد الجرحى في الأيام المقبلة، وكذلك الأرقام الجديدة التي تصل يوميا كجزء من الحرب.
وتابع: إنه إلى جانب المستوطنين، كلفت الحرب ثمنا باهظا لا يطاق بين جنود الجيش، حيث قتل منذ بداية الحرب، 586 جنديا، منهم 246 قتلوا خلال العمليات البرية في قطاع غزة، بينما قتل 37 من القتلى في حوادث عملياتية، بما في ذلك 19 بنيران ثنائية، و3 بمخالفات إطلاق نار، و15 بحوادث أسلحة ودهس.
وأردف أنه منذ بداية الحرب، أصيب 3030 جنديا، منهم 475 في حالة خطيرة، لافتا إلى أنه منذ بدء المناورة البرية، أصيب 1453 جنديا بينهم 303 في حالة خطيرة.
ونوه الموقع بأنه تم أسر 253 إسرائيليا، أطلق سراح 123 منهم في صفقة تبادل بين إسرائيل وحماس، وثلاثة منهم في عمليات إنقاذ قام بها الجيش، بالإضافة إلى ذلك، تم انتشال 11 جثة، وبقي 134 أسيرا إسرائيليا لدى المقاومة في غزة، فيما أعلن عن مقتل 33 منهم (بما في ذلك الجنديان هدار غولدين وأورون شاؤول)، ولا تزال جثتيهما محتجزتين لدى حماس.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، لليوم 151 على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 30 ألفا و534 شهيدا، وإصابة 71 ألفا و920 شخصا، إلى جانب نزوح نحو 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.
