زعمت القناة السابعة الإسرائيلية أن جيش الاحتلال اعتقل قياديًا أمنيًا كبيرًا في حركة "حماس"، مشيرة إلى أنه كان مسؤولًا عن أمن قادة الحركة.
وقالت القناة العبرية إن "المعتقل كان مكلفًا بتنظيم أمن رؤساء المكتب السياسي لحماس، بما في ذلك رئيس حماس في غزة يحيى السنوار، وقدم للقوات الإسرائيلية معلومات استخباراتية قيمة عن قادة حماس في غزة، بالإضافة إلى معلومات حول الأيام التي سبقت هجوم 7 أكتوبر والأيام الأولى للحرب".
اقرأ ايضا: "لارتكاب جرائم حرب".. "الجنائية الدولية" تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت
ومطلع الأسبوع الجاري، علق المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاغاري - في مؤتمر المنظمة الصهيونية العالمية - على مطاردة السنوار، قائلًا: "سوف نصل إليه حيًا أو ميتًا.. مهما طال الوقت، سنصل إليه، وسوف نفعل ذلك"، مضيفًا: "نحن نجمع معلوماتنا الاستخبارية، ونقوم بأشياء كثيرة، ونخاطر، وهذا سيحدث".
في غضون ذلك، أفادت صحيفة "واشنطن بوست"، يوم الاثنين الماضي، يأن مسؤولين استخباراتيين وأمنيين إسرائيليين وأمريكيين وغربيين يعتقدون أن السنوار لا يزال مختبئًا في الأنفاق تحت خانيونس ولم ينتقل إلى رفح أو يهرب إلى مصر.
وتعتبر إسرائيل، السنوار، مهندس عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حماس يوم 7 أكتوبر 2023، وأعلنت أن تصفيته أحد أهداف عمليتها "السيوف الحديدية" على القطاع، والتي جاءت ردًا على "طوفان الأقصى".
ومنذ ذلك الحين، يواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة برًا وجوًا وبحرًا، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 30 ألف فلسطيني 70 % منهم من الأطفال والنساء، وفقًا لآخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في غزة.
وتفرض إسرائيل حصارًا شاملاً على القطاع ومنعت إمدادات الغذاء والماء والوقود وغيرها من الاحتياجات الإنسانية عن أكثر من 2.3 مليون شخص هم إجمالي سكان القطاع.
اقرأ ايضا: "اعتقال نتنياهو" يتصدر قرارات مجموعة السبع
وبفعل حربها البربرية على القطاع، تواجه إسرائيل ضغوطًا متزايدة من حلفائها الغربيين لوقف الهجوم العسكري في غزة الذي أدى إلى تدمير جزء كبير من القطاع الساحلي المكتظ بالسكان.