كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، عن تعرض الجيش الإسرائيلي لخسائر فادحة في العدد والعتاد، بعد 147 يوماً من القتال في قطاع غزة.
وذكرت الصحيفة- في تقرير ، اليوم الجمعة- أن وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت، أقر في وقت سابق، بتكبّد الجيش خسائر وصفها بـ”الباهظة” في الحرب على غزة، وقال إن هذه الحرب “لم نخض مثلها منذ 75 سنة”، وهو الأمر الذي يفرض عليه “تغييرات جديدة”، من بينها ضم المتدينين لجيش إسرائيل.
وقال غالانت، إن "الجنود يحاربون في غزة وعلى الجبهة الشمالية، ونبذل قصارى جهدنا لاستعادة المختطَفين”، واعترف بأن “الأثمان التي نتكبدها في أعداد القتلى والجرحى باهظة”.
لذلك اعتبر غالانت أن "هناك حاجة وطنية حقيقية لتمديد خدمة العسكريين وتمديد خدمة جنود الاحتياط، كما أقر بأن الاحتلال لم يشهد مثل هذه الحرب منذ 75 عاماً، وهذا يدعونا إلى إقرار تعديلات على قانون التجنيد، من بينها تجنيد الحريديم (المتدينين) في صفوف الجيش".
في السياق أشارت الصحيفة الإسرائيلية، إلى أن هيئة الأركان الإسرائيلية طالبت بتجنيد 7500 ضابط وجندي بشكل فوري؛ لتعزيز قواتها، لكن الحكومة تقترح تجنيد 2500 فقط بسبب ضعف الميزانية.
فيما أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، بأن الجيش سحب لواء المظليين من قطاع غزة، وذلك بعد أن قضى اللواء ثلاثة أشهر في العملية العسكرية بخان يونس، فيما كشفت الإذاعة الرسمية عن طرد 9 جنود من لواء غفعاتي وإخراجهم من غزة بذريعة رفضهم الأوامر”.
يشار إلى أن 582 ضابطاً وجندياً إسرائيلياً قُتلوا منذ اندلاع الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بينهم 242 في العمليات البرية المستمرة منذ 27 من الشهر ذاته، بالإضافة إلى إصابة ألفين و988 ضابطاً وجندياً.