أكد وزير الجيش الإسرائيلي، يوآف غالانت، أنه لا عودة كاملة لسكان شمال غزة إلى مناطقهم، إلا بعودة كل الأسرى الإسرائيليين لدى حركة "حماس"، مشددا على التزامه بمواصلة الحرب على قطاع غزة، لحين عودة كل الأسرى.
وذكر بيان لوزارة الجيش، أن غالانت، قال خلال لقائه جمعه مع ممثلين عن "عائلات أسرى إسرائيليين لدى حركة حماس في قطاع غزة"، إن "موقف المؤسسة الأمنية في إسرائيل هو ألا يتم السماح بالعودة الكاملة للمدنيين إلى شمال قطاع غزة، إلا بعد إعادة جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في القطاع"، مشددا على أن "الجيش الإسرائيلي سيواصل حربه على غزة، حتى لو اضطر لوقف إطلاق النار مؤقتا".
اقرأ ايضا: أبو عبيدة: مقتل أسيرة إسرائيلية جراء العدوان على شمال غزة
وشدد غالانت "على التزامه بإعادة جميع الرهائن"، مضيفا: "القتال ضد حماس في قطاع غزة لن يتوقف طالما أن هناك رهائن في أسر حماس".
واستعرض غالانت أمام عائلات الأسرى "الجهود المختلفة التي تبذل لإعادة الرهائن، وعلى رأسها الجهد السياسي للدفع بمخطط يسمح بإعادة الرهائن"، وقال: "نحن نعمل على مدار الساعة للدفع باتجاه التوصل لمخطط يسمح بإعادة الرهائن، وفي إطار المحادثات، نعمل على المحافظة على الضغط على حماس".
وأضاف أن "موقف المؤسسة الأمنية سيكون واضحا: العودة الكاملة لسكان شمال قطاع غزة لن تتم إلا بعد إعادة جميع الرهائن، فليس لدينا أي حق أخلاقي في وقف القتال ما دام لدينا رهينة واحدة في غزة".
وأوضح أنه "حتى لو توصلنا إلى مخطط يقضي بهدنة مؤقتة، فإننا سنعود للقتال للقضاء على حركة حماس وإعادة جميع الرهائن".
وكان كابنيت الحرب في إسرائيل وافق على إرسال وفد إلى قطر خلال الأيام المقبلة لمواصلة المفاوضات، في جانبها الفني، حول صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، وذلك في أعقاب الاتفاق على خطوطها العريضة في جولة المفاوضات التي عقدت في باريس.
ويضم الوفد الإسرائيلي فرقا مهنية منخفضة المستوى، سيشاركون في صياغة تفاصيل الصفقة التي تم الاتفاق عليها، لكن لن يُسمح لهم باتخاذ أي قرارات.
اقرأ ايضا: 66 شهيدا معظمهم أطفال ونساء في قصف شمال غزة
وحسب الاقتراح الذي تم الاتفاق عليه في باريس، فإنه سيتم إطلاق سراح نحو 40 أسيرا إسرائيليا، بينهم نساء ومسنون ومرضى وجرحى، كما سيتم وقف القتال لمدة ستة أسابيع في المرحلة الأولى.