هدنة مؤقتة في غزة.. البيت الأبيض: توصلنا لملامح "صفقة الأسرى"

مشاركة
جيك سوليفان جيك سوليفان
واشنطن-حياة واشنطن 10:57 ص، 25 فبراير 2024

أكد جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، اليوم الأحد، إن إسرائيل ومصر وقطر وأمريكا توصلت إلى تفاهم بشأن "الملامح الأساسية" لصفقة المحتجزين من أجل الإعلان عن هدنة مؤقتة في غزة.

وفي معرض تصريحاته لشبكة (سي.إن.إن) الأمريكية، قال سوليفان إن الاتفاق لا يزال قيد التفاوض، لافتًا إلى أنه يجب عقد محادثات غير مباشرة بين قطر ومصر مع حركة حماس.

اقرأ ايضا: البيت الأبيض: وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله" بات "قريبًا"

وأضاف أنه لم يجر بعد إطلاع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، على خطة إسرائيل للعمليات العسكرية في رفح، لكنه يعتقد بأنه يتعين حماية حياة المدنيين.

وتابع: "ينبغي عدم تنفيذ عملية عسكرية كبيرة في رفح قبل وجود خطة واضحة وقابلة للتنفيذ لحماية هؤلاء المدنيين وإيصالهم إلى بر الأمان وإطعامهم وكسوتهم وإيوائهم".

بموازاة ذلك، أفاد موقع "واللا" العبري، مساء اليوم، بأن الخطة المقترحة، تقضي بالإفراج عن 10 أسرى فلسطينيين مقابل كل أسير إسرائيلي.

وأوضح الموقع الإسرائيلي أن "التغيير الأكثر أهمية لا يتعلق بشيء حيال تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، المتعلقة بإطلاق ثلاثة أسرى فلسطينيين مقابل كل إسرائيلي، ولكن الصفقة الجديدة تقضي بالإفراج عن 10 أسرى فلسطينيين مقابل كل أسير إسرائيلي، وهو ثلاثة أضعاف الصفقة السابقة".

وأشار إلى أن "التغيير الجوهري يكمن في نوعية الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم. أنهم أسرى سبق وأن قتلوا إسرائيليين، حيث من المقرر، بحسب الخطة الجديدة، إطلاق سراحهم وهو ما لم يكن موجودًا في الصفقة السابقة".

ونوه الموقع بأن "هناك ملفًا أكثر أهمية خلال الصفقة المتوقعة عن الخطة السابقة، ويتمثل في استعداد إسرائيل لعودة الفلسطينيين إلى منازلهم في شمالي قطاع غزة، وأن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) سيبحث هذا الأمر، في وقت لاحق اليوم".

ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة برًا وجوًا وبحرًا، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 29 ألف فلسطيني 70 % منهم من الأطفال والنساء، وفقًا لآخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في غزة.

وتفرض إسرائيل حصارًا شاملاً على القطاع ومنعت إمدادات الغذاء والماء والوقود وغيرها من الاحتياجات الإنسانية عن أكثر من 2.3 مليون شخص هم إجمالي سكان القطاع.

اقرأ ايضا: عائلات الأسرى الإسرائيليين: حكومة نتنياهو تضلل ترامب للتهرب من صفقة تبادل

وبفعل حربها البربرية على القطاع، تواجه إسرائيل ضغوطًا متزايدة من حلفائها الغربيين لوقف الهجوم العسكري في غزة الذي أدى إلى تدمير جزء كبير من القطاع الساحلي المكتظ بالسكان.