سعى الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، إلى التنصل من مسؤوليته عن مقتل الطفلة الفلسطينية هند رجب (5 سنوات) في غزة، زاعما أن تحقيقاته كشفت عدم وجود قوات تابعة له بالقرب من مكان الحادث.
وكانت مؤسسات حقوقية، قالت إن التحقيقات الأولية التي أجرتها وشهادات الشهود العيان التي استمع إليها تشير إلى أن الطفلة الفلسطينية هند رجب ذات الخمسة أعوام، وأقاربها قضوا ضحايا لعملية إعدام متعمدة نفذها الجيش الإسرائيلي ضدهم في مدينة غزة في وضح النهار.
اقرأ ايضا: الجيش الإسرائيلي يستهدف قائدا بحـماس شارك في مراسم إطلاق رهائن
وتعرضت رجب وأفراد عائلتها لإطلاق نار مباشر ومتكرر من الجيش الإسرائيلي بينما كانوا يستقلون سيارة مدنية في حي "تل الهوى" جنوب غرب غزة، يوم الإثنين الموافق 29 يناير حوالي الساعة الخامسة مساءً.
وعُثر على الطفلة هند يوم السبت 10 فبراير الجاري وقد فارقت الحياة بين جثث أقاربها الذين قتلوا على الفور داخل السيارة التي كانت تقلهم، وذلك بعد 12 يومًا من إطلاقها نداء استغاثة وهي عالقة في السيارة ومصابة بين جثث أفراد عائلتها التي كانت بصحبتهم، ولكن لم يتمكن أحد من الوصول إليها وإنقاذها.
اقرأ ايضا: مستشفى المعمداني تتحول أنقاضا نتيجة القصف الإسرائيلي
وأكد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن التحقيق الأولي الذي تم إجراؤه، أظهر أن جنود الجيش الإسرائيلي لم يكونوا موجودين بالقرب من السيارة أو في نطاق إطلاق النار، مضيفا أن الحادث تم تسليمه إلى آلية تقييم تقصي الحقائق التابعة لهيئة الأركان العامة.